دون ادنى نتيجة جاءت مناشدات حركة “ضغط” لكافة المسئولين في الجهات المعنية بهدف تأجيل مباراة السوبر لمدة أسبوع حقنًا للدماء .. و ذلك على خليفة التصعيدات الأخيرة والخطيرة، خاصة من قبل ألتراس الأهلي
دون ادنى نتيجة جاءت مناشدات حركة “ضغط” لكافة المسئولين في الجهات المعنية بهدف تأجيل مباراة السوبر لمدة أسبوع حقنًا للدماء .. و ذلك على خليفة التصعيدات الأخيرة والخطيرة، خاصة من قبل ألتراس الأهلي، وتؤكد الحركه “أنها ليست مع الأصوات القائلة بأن هيبة الدولة ستسقط إذا لم تقم المباراة بل علي العكس سنسقط جميعًا إذا سقطت ضحايا جديدة” كما تؤكد “حركة ضغط” أن هيبة الدولة تتحقق بسيادة القانون وتطبيق العدالة النافذه واسترداد حقوق الشهداء والإنتصار لأهداف الثورة فى الحرية و العيش و العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ..
وتري الحركه كما ورد في البيان الصادر عنها اثناء انعقاد المباراة أنه كان من الممكن تلاشي صدام قد يسيل الدماء بل وتحويل حمية الشباب إلى طاقة إيجابية دافعة ، كما دعت الحركه إلي بذل الجميع جهدًا حقيقيًا مخلصًا لحماية الأرواح التي هى أغلى من الأموال .. وتطالب النظام السياسي أن يبدأ على قاعدة نظيفة غير ملوثة وغير مغرضة وطالبت شباب الألتراس أن يدركوا أن الحق عائد لأصحابه بأساليب الضغط السلميه ..
و رغم انها دعت الرئيس مرسي لإصدار قرار جمهوري لتأجيل المباراه وتكليف النائب العام ووزير العدل بفتح القضيه وإعتقال المسئولين عن أمور الدوله وقت وقوع الكارثة وعلي رأسهم المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحه في هذا الوقت والمتولي لأمور البلاد لأنه المسئول الأول أمامنا وأيضاً إعتقال وزير الداخليه انذاك أن ذاك لأنه المسئول الثاني، إلا أن احدا لم يسمع لها و اقيمت المباراه بدون جمهور و فى انتظار ما سيحدث امام الاستاد من مشاحنات يحاول الامن ان يتخلى عن مسئوليته عنها بتفريغ الاستاد لكن عبثا .
على الجانب الاخر حذر المدون كريم الشاعر المنسق العام والمتحدث الرسمي لحركة “ضغط” قيادات الداخليه من إستخدام العنف مع شباب الألتراس اليوم أثناء تنظيمهم لمظاهر الإحتجاج فهم حقيقةً نور الثورة وضيائها وهم من وقفوا بصدورهم عاريه أمام رصاص المجلس العسكري وداخليته وبلطجيته لحماية الثوار .