“مجرد مكلمه ” هكذا كان انطباع الحركات القبطية التي شاركت في اجتماع اليوم مع المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية لبحث تداعيات ملف المواطنة وقضايا الأقباط ولم يقدم نائب الرئيس نقاط إيجابية واضحة
“مجرد مكلمه ” هكذا كان انطباع الحركات القبطية التي شاركت في اجتماع اليوم مع المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية لبحث تداعيات ملف المواطنة وقضايا الأقباط ولم يقدم نائب الرئيس نقاط إيجابية واضحة وحاسمه لملفات الأقباط التي تحدث عنها الحضور في الاجتماع الذي شارك فيه 11من ممثلى الحركات القبطية والسياسية
وقال بيشوى تمرى عضو المكتب السياسي في اتحاد شباب ماسبيرو أن الاجتماع كان مجرد ” مكلمة ” لم يرتق لوعود أو أمور حاسمه حيث تحدث الأعضاء عن مشكلات متعدده. وقالوا ” أننا لم نأتى لتقديم مطالب الأقباط لأنها معروفة ولكن نريد رؤية واضحة للرئاسة حول المواطنة ولذا نطرح تساؤلات حول بعض الملفات المتعلقة ومنها التعامل الأمنى مع الملف القبطي ، ولماذا تتعامل الدولة مع الكنيسة لكونها ممثلة للأقباط دون النظر للأقباط كمواطنين؟
وتضمن التساؤلات تسيس القضاء المصري والتعمل بتعسف في القضايا التي تخص المسيحيين ومنها قضية ابوقرقاص التي حكم فيها على 12 مسيحي بالمؤبد في أثناء الأحداث التي وقعت في ابريل 2011 أثناء الدفاع عن أنفسهم وأيضا ملف إزدراء الأديان وتعقب مسيحيون في ظاهرة واضحة بتهم إزدراء الأديان ومنها
البير صابر عياد .
وتضن التساؤلات سياسة الكيل بمكيالين ومنها موقف الدولة السلبى إزاء إزدراء المسيحية وما قام به ابواسلام أحمد بحرق الكتاب المقدس دون محاسبة أو رد فعل ، كما تجاهلت الدولة التعليق على ما تردد عن هجرة 100 ألف مسيحي نتيجة تخوفهم من الإسلاميين وأضاف تمرى أن الحضور ملف اختفاء الفتيات المسيحيات وعدم الكشف عن مصيرهن ولاسيما القاصرات التي تزايد بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير وعدم وجود موقف واضح للدولة من هذه الأمور .
وقال تمري إن مكى لم يقدم لهم اجابات واضحة وأكتفى بردود سياسية وطالب من الحضور تقديم هذه الملفات بوثائق وأن الدولة سوف تقوم بفحصها لان الدولة مازالت في حالة ركود وأنها مهتمه بمعالجة هذه الأمور..