دعا محمود عبد الرحيم المنسق العام للجبهة الشعبية لدعم الدولة المدنية جموع المصريين إلى الخروج غدا للمشاركة في الاحتجاج على استمرار الجمعية التأسيسية”الإخوانية” التشكيل والتوجه
دعا محمود عبد الرحيم المنسق العام للجبهة الشعبية لدعم الدولة المدنية جموع المصريين إلى الخروج غدا للمشاركة في الاحتجاج على استمرار الجمعية التأسيسية”الإخوانية” التشكيل والتوجه، والتى تسعى لوضع دستور مشوه لا يعبر عن طموحات المصريين ما بعد الثورة، ويخلط السياسي بالديني وينتقص من الحقوق والحريات ويسعى لإعادة إنتاج نظام الفساد والاستبداد حسب الإشارات الواردة من هذه الجمعية التي يفرضها الإخوان على سائر أبناء الوطن بقوة الأمر الواقع واستقواءا بالرئيس”الإخواني”.
وقال عبد الرحيم إن هذه الوقفة تأتي بتنسيق بين جماعة المثقفين والقوى الوطنية للإعلان عن رفض الجمعية التأسيسية للدستور وفضح ممارساتها ومطالبة مرسى بالوفاء بوعده فيما يتعلق بجمعية تضم مختلف أطياف الشعب ولا يسيطر عليها التيار الإسلامى للوصول إلى دستور لكل المصريين يعبر عن الطموحات الشعبية وأهداف الثورة المجيدة في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
ولفت إلى خطورة تجاهل التيار الديني ومن قبله المجلس العسكري الأصوات المحذرة من التداعيات الكارثية لوضع دستور يعبر عن موقف ورؤى ومصالح فصيل واحد، الأمر الذي يهدد مستقبل هذا الوطن واستقراره، ويزيد من حجم الاحتقان السياسي والطائفي في المجتمع، ويفتح الباب لصنع ديكتاتورية جديدة وتكريس للحكم الديني.
وشدد عبد الرحيم على أن الدستور هو الركيزة الأساسية للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وبدون تعبيره عن جموع المصريين والتوافق العام في المجتمع، سينحرف بنا إلى مزالق خطيرة وسيعيدنا سنوات للوراء، ولن يكون إلا أداة للفساد والاستبداد والتضييق على الحريات وتكميم الأفواه وإضاعة فرصة التغيير الديمقراطي وعدم تحقيق آمال الجماهير في دولة القانون والمواطنة وضمانات الحياة الكريمة.