أعلنت منال الطيبى ممثلة النوبة في تأسيسية الدستور مساء اليوم استقالتها رسميا من اللجنة التأسيسية اعتراضا على طريقة أداء أعضاء اللجنة الذين وصفتهم بأنهم يسيروا في طريق الدستور الوهابي لترسيخ الدولة الدينية التي يؤسسها الرئيس محمد مرسى
أعلنت منال الطيبى ممثلة النوبة في تأسيسية الدستور مساء اليوم استقالتها رسميا من اللجنة التأسيسية اعتراضا على طريقة أداء أعضاء اللجنة الذين وصفتهم بأنهم يسيروا في طريق الدستور الوهابي لترسيخ الدولة الدينية التي يؤسسها الرئيس محمد مرسى .
واضافت في المؤتمر الذي نظمته اليوم بمركز حقوق السكن أنها ارسلت خطابا للمستشار حسام الغريانى رئيس اللجنة الذي تعامل بشكل سىء مع الاستقالة ورفض قرائتها ووصف انها كتبت بما لا يليق باعضاء اللجنة وردت الطيبى على الغريانى بقراءة الاستقالة وتساءلت ما هو الذي لا يليق باعضاء اللجنة ووجهت تهنئة للغريانى برئاسته المجلس القومى لحقوق الانسان في اشارة إلى حصوله على مكافاته وانه اصبح وأعضاء اللحنة الذي حصل 22 عضوا منهم على مناصب في السلطة التنفيذية بالولاء للسلطة والأخوان ووصفت هذه اللجنة بانها الثورة المضادة التي تقف أمام تحقيق مطالب ثورة 25 يناير في دولة مدنية ودستور لكل المصريين .
وقالت إن التجربة اثبتت صحة موقفها بحصول مصر على برلمان رجعى بفضل الانتخابات البرلمانية التي احطتها نزاهة مشكوك فيها ورغم حل البرلمان لكن اثاره السلبية مازالت قائمة في تأسيسية لجنة الدستور المعيبة ، فضلا عن تحول الثورة إلى كابوس بوصول رئيس يضع اسس دولة دينية استبدادية فاسده برئاسة محمد مرسى
وتابعت أن مصر مقبلة على وضع دستور الأسوأ في تاريخ الدساتير المصرية من خلال تشكيل لجنة بالمغالبة البرلمانية الاخوانية والسلفية والوهابية وتكون مهمتهم أعداد دستور يؤسس دولة الثورة المضادة وتصفية ثورة 25 يناير لقمع الحريات وحقوق المراة والطفل والاقليات الدينية ولابداع وتأسيس تشريعات قائمة على نصوص مرجعيتها دينية تخضع للاهواء الشخصية ولذا تقدمت بالاستقاله من التأسيسية.