اغماءات لسيدات مسيحيات فى اجتماع المحافظ بعد رفضه نقلهم وهن يصرخن ” اولادنا هيموتوا “
المحافظ : سوف نقوم بتأمينكم. والأسر : اقسام واكمنة الشرطة تضرب يوميا ولم تحميها فكيف ستحمينا؟
شهد اللقاء الذي جمع بين اللواء السيد عبد الفتاح محافظ شمال سيناء والاسر المسيحية برفح بحضور الانبا قزمان اسقف شمال سيناء باستراحة السيدة العذراء مشادات طويلة استمرت لاكثر من ساعتين ولم تنتهى بعد رفض المحافظ الاستجابة لمطالب المسيحيين بندبهم ونقلهم إلى العريش بعد فشل الاجهزة الامنية في حمايتهم ، ووصلت المشادات إلى سجال وجدال وارتفعت اصوات بعض السيدات وهن تصرخن ” انا مش هتستنى لم اشوف ولادى بيموتوا قدامى وانتوا عمركم ما هتحمونا”، ورد المحافظ بالرفض قائلا ” انا مش هسمح بتشوية صورتى أمام الاعلام والرضوخ لمطالب هؤلاء الارهابيين .
وهددت اسر المسيحيين المحافظ الاعتصام أمام مبنى المحافظة ورد المحافظ ” محدش يلوى ذراعى ” واستمرت استغاثات المسيحيين بانقاذهم من الموت في حالة عودتهم ورد المحافظ والمستشار الامنى اللواء شريف اسماعيل ” دمكم في رقبتنا ” وردت السيدة فايزة عبد السيد احدى اسر المدنية وماذا سينفع الدم بعد أن افقد أبنائي وهل ستخصص شخص امنى يسير خلف كل شخص وخلف ابنتى وهى تصرخ ” انا لم اشاهد ابنتى منذ 10 ايام بعد أن ابعدتها عنى بمحافظة اسيوط خوفا عليها ومستقبلها مهدد وهى تدرس في المرحلة الثانوية الاخيرة وهى منقطعه عن الدراسة .
واستمرالشد والجذب مع اصرار المحافظ الذي اصر أنه لن ينقل احد ووجه له بعض الحضور تساؤل عن تراجعه عن قرارات الندب التي حصلوا عليها قبل تفجير الازمه اعلاميا ووجه له تساؤلات حول وقوعه تحت ضغوط من الرئاسة بعد تفجير الازمه وعدم قدرته السيطرة الامنية على المدنية التي فقدت الأمن منذ احداث ثورة 25 يناير حتى ألان ووجه له البعض تساؤلات حول تعهده بحمايتهم في الوقت الذي عجز فيه عن حماية اقسام واكمنة الشرطه التي تضرب حتى ألان ومنها كمين الريسة الذي تم ضربه 39 مرة حتى الآن اخرها الاسبوع الماضى .
وفى ظل اصرار المحافظ اكد الاهالى أنهم لن يعودا حتى لو اضطروا التضحية بوظائفهم واعمالهم لحماية ابنائهم وانقاذهم واستمرت المشادات في اجتماع طويلا لم ينتهى بعد حتى أن بعض السيدات الحاضرين الاجتماع اصيبوا بحالة اغماء نتيجة البكاء وهم يترجون بسرعة نقلهم.