بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف تمثال نفرتيتى يفتتح متحف برلين فى السادس من ديسمبر المقبل تحت عنوان “في ضوء العمارنة” معرضا خاصا كبيرا عن الملكة الجميلة نفرتيتيى
بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف تمثال نفرتيتى يفتتح متحف برلين فى السادس من ديسمبر المقبل تحت عنوان “في ضوء العمارنة” معرضا خاصا كبيرا عن الملكة الجميلة نفرتيتيى .
ويعتزم المتحف لأول مرة عرض مئات من الكنوز الأثرية التي لم يسبق عرضها والتي تم اكتشافها خلال أعمال التنقيب التي أجريت قبل مئة عام في مصر ، وذلك لإعادة الفرعون إخناتون وزوجته الأسطورة إلى الأذهان
وقال رئيس المتحف ، ميشائيل إيسنهاور ، خلال الإعلان عن المشروع الطموح: “المثير في الأمر أن الكنوز التي تم العثور عليها تقدم صورة جلية بشكل كبير عن الحياة اليومية في ذلك العصر”.
كما سيجرى إعداد مقتنيات أثرية للفرعون إخناتون من أجل المعرض ، حيث ذكرت مديرة المتحف المصري في برلين ، فريدريكا زيفريد أنه سيعرض لأول مرة صورة بديعة لإخناتون ملونة بالكامل ومطلي أجزاء منها بالذهب.
وسيضم المعرض مئات من المقتنيات الأثرية التي كانت مخزنة في المستودعات سيصل عددها إلى 600 قطعة أثرية ، وذلك بعد أن يتم إجراء عمليات الترميم اللازمة لها ، وسيكون من بين هذه المقتنيات قوارير وزهريات وآواني لحفظ المؤن وحلي قيمة ، ومن المقتنيات الفريدة التي سيضمها المعرض أيضا كتاب يحوي يوميات عمليات التنقيب التي تمت في مصر مطلع القرن الماضي ،
ويعد تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الاثرية المصرية القديمة ، وهو تمثال نصفى مدهون من الحجر الجيرى عمره أكثر من 3300 عام، قام بنحته ولان الملكة نفرتيتى زوجة الملك اخناتون جعل منها أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوى ، وقد حصل عليه عالم المصريات لودفيج بورشاردت فى تل العمارنة عام 1912 اثناء قيام بعثة المانية باعمال التنقيب ، وقد احضر الى برلين العديد من المقتنيات الأثرية التي تم اكتشافها خلال عمليات التنقيب والتى تلبغ حوالى نحو 5500 قطعة أثرية وقد تم ذلك وفقا لاتفاقية تقسيم الآثار التي كان يعمل بها في ذلك الوقت ، الا ان الجانب المصري طالب أكثر من مرة باسترداد التمثال النصفي لنفرتيتي وتسبب ذلك في إثارة كثير من الخلافات على مدار أعوام الماضية