فى ذروة الغضب المشروع.الذى يغلف الشارع المصرى كرد فعل مباشر للفيلم الساقط فنيا وفكريا المسيئ إلى رسول الإسلام اتمنى من أخوتنا المسلمين ألايكون هذا العمل الخالى من الحكمة والبعيد عن روح وقيم المبادئ المسيحية السامية ذريعة لتعميق الجرح الطائفى الغائر فى الجسد المصرى الحزين
فى ذروة الغضب المشروع.الذى يغلف الشارع المصرى كرد فعل مباشر للفيلم الساقط فنيا وفكريا المسيئ إلى رسول الإسلام اتمنى من أخوتنا المسلمين ألايكون هذا العمل الخالى من الحكمة والبعيد عن روح وقيم المبادئ المسيحية السامية ذريعة لتعميق الجرح الطائفى الغائر فى الجسد المصرى الحزين فلا ذنب لأى قبطى يعيش على أرض مصر فى هذه الجريمة الرعناءالتى استنكرتها الكنائس ورؤسائها جميعا والعديد من المنظمات القبطية والشخصيات الاعتبارية واعتبروها وصمة عار لاتمت للأقباط بصلة ولاتعبر عنهم ولاعن عقيدتهم أو أفكارهم ولعل وجود مئات من الأقباط ضمن المتظاهرين ضد هذه الإساءة النكراء لخير دليل على رفضهم القاطع لها من ناحية أخرى أرجو أن يتذكر اخوتنا المسلمين أن هناك من الأقباط قد شاركوا على مر التاريخ فى تكريم رسول الإسلام بأكثر من صورة وطريقة ولعل كثيرون لايعرفون أن الذى كتب سيناريو مسلسل النبي محمد إلى العالم هو السينارست المبدع كرم النجار وهو من أقوى المسلسلات التى قدمت عن ظهور الإسلام وما زال يحقق نسبه عالية من المشاهدة عند إعادة عرضه كذلك أرجو ألا تنسو ا كتابات الدكتور نظمى لوقا وهى مؤلفات متنوعة عن حياة رسول الإسلام وتدافع عنه وتتأمل فى سيرته أذكر منها كتاب محمد الرسول والرسالة ومحمد فى حياته الخاصة
إ س