فى اخر جدول أعماله احال محافظ اسيوط السابق ملف مشروع صرف الصحى الزرابى بشكل عاجل لرئيس الوزراء ووزير المرافق والصرف الصحى لخطورة الموقف بالقرية وذلك خلال ترأسه لاجتماع شارك فيه خبراء واكاديميون بجامعة اسيوط بحضور وكيل وزارة الزراعة والنقل والكهرباء ورئيس مركز ابوتيج.
فى اخر جدول أعماله احال محافظ اسيوط السابق ملف مشروع صرف الصحى الزرابى بشكل عاجل لرئيس الوزراء ووزير المرافق والصرف الصحى لخطورة الموقف بالقرية وذلك خلال ترأسه لاجتماع شارك فيه خبراء واكاديميون بجامعة اسيوط بحضور وكيل وزارة الزراعة والنقل والكهرباء ورئيس مركز ابوتيج. طالب المحافظ وقتئذ بسرعة تحويل ملف الصرف الصحى بالزرابى بصورة عاجلة لرئاسة الوزراء تداركا لحدوث مشكلات بيئية او انهيارات فى التربة او شبكات الكهرباء منوها ان مشكلة (مصرف دكران) سببها سوء التخطيط منذ سنوات باختيارها لأرض بها شبكات كهرباء للتصريف الصحى وكان البديل الذى طلبته بعض الجهات استنادا لدراسات جامعية هو تحويل الصرف الصحى للزرابى الى مصرف دكران الذى يصب مباشرة فى مياه النيل وهو الامر البالغ للخطورة فيما طرحت المحافظة حلا لامكانية ايجاد حماية لشبكات الكهرباء للمنطقة وزراعة نباتات غير خشبية لامتصاص المياه ومنع الحرائق.
شرح التقرير خطورة عدم وجود موقع عاجل لمياه الصرف الصحى يتسبب فى كارثة على اهالى القرية.
فيما اصدر المحافظ الجديد على رأس جدول اعماله قرارا بازالة منزل مخالف بحى غرب اسيوط وتشكيل لجنة هندسية من الاسكان لمعاينة المنازل بحى غرب اسيوط وكتابة تقارير عن سلامتها وذلك لقيام كثير من اصحاب هذه المنازل بالحفر اسفلها للبحث عن اثار داخل هذه المنطقة التاريخية. طالب الوزير الدكتور يحيى كشك محافظ اسيوط الجديد المواطنين بالتحلى بالايجابية والمسئولية والابلاغ عن اى خطأ يحدث امامهم والاعلان عن اصحاب المنازل الذين يقومون بالحفر للبحث عن اثار مما يهدد حياة العشرات بالخطر.
وكانت منطقة غرب مدينة اسيوط قد شهرت واقعة هبوط ارضى بعمق 4 امتار وتلقت المحافظة اخطارا بالهبوط الارضى بمنطقة درب حمادة خلف المسجد الاموى حيث انتقل محافظ اسيوط الجديد والسكتير العام وقوات الامن والحماية المدنية والانقاذ السريع وتم فرض كردون امنى حول المنطقة واخلاء المنازل المجاورة حيث تبين من المعاينة وجود منزل مكون من 6 طوابق مبنى بالخرسانة بالمخالفة للقوانين بجوار منازل مبنية بالطوب اللبن فضلا عن قيام صاحبه بحفر خندق ممتد بطول الشارع اسفل المنزل بحثا عن اثار مما تسبب فى وقوع الهبوط الارضى.