يتصدر الحزبان المؤيدان للتكامل الاوروبي في هولندا الليبراليين الذين يدعون الى التقشف والعماليين الذين يشددون على الانعاش الاقتصادي استطلاعات الرأي مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجرى الاربعاء وستشهد تراجعا طفيفا لليمين المتطرف
يتصدر الحزبان المؤيدان للتكامل الاوروبي في هولندا الليبراليين الذين يدعون الى التقشف والعماليين الذين يشددون على الانعاش الاقتصادي استطلاعات الرأي مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجرى الاربعاء وستشهد تراجعا طفيفا لليمين المتطرف. وفي مواجهة رأي عام يزداد عداء للوحدة الاوروبية اضطر الليبراليون والعماليون للتعبير عن مواقف اكثر تشدد حيال اوروبا الا انهم اكدوا ان هولندا لا تستطيع التخلي عن الاتحاد الاوروبي لان اقتصاد هذا البلد الذي يحتل المرتبة الخامسة في الاتحاد موجه الى الخارج.
واكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روتي ان اوروبا سوق قوية اولا وعملتها قوية. وتشير استطلاعات الرأي الى ان الحزب الشعبي الليبرالي والديمقراطي ليبراليون سيحصل على 33 او 34 مقعدا من اصل 150 في البرلمان مقابل 31 في 2010 وحزب العمل بقيادة ديديريك سامسون 41 عاما على ما بين 29 و32 مقعدا 30 في 2010. ويلي هؤلاء الاشتراكيين بقيادة ايميل رومر يسار متشدد 15 مقعدا في 2010. وهؤلاء المعارضون للتكامل الاوروبي سيحصلون على ما بين 22 و26 مقعدا في هذه الانتخابات التشريعية الخامسة التي تجرى في هولندا خلال عشر سنوات على اثر استقالة الحكومات قبل انتهاء مدة ولايتها.
وكانت حكومة اقلية يمين الوسط برئاسة مارك روتي استقالت في ابريل بعد خلاف مع حليفها الحزب الحرية اليميني المتطرف في البرلمان بقيادة غيرت فيلدرز حول ميزانية تقشفية من اجل احترام نسبة العجز العام الاوروبية المحددة بثلاثة بالمائة. وتشير استطلاعات الرأي الى ان الحزب اليميني المتطرف الذي عمل من اجل اخراج هولندا من الاتحاد الاوروبي وتخليها عن اليورو عدة مقاعد بعدما فاز ب24 منها في 2010.