كشف لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي اليوم عن قيام بلاده بمساعدة عدد من الشخصيات العسكرية السورية على الانشقاق عن نظام الرئيس بشار الأسد
كشف لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي اليوم عن قيام بلاده بمساعدة عدد من الشخصيات العسكرية السورية على الانشقاق عن نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال فابيوس إن فرنسا “ساهمت في عدد من عمليات الانشقاق إن أجهزتنا تعمل بنشاط” وذلك غداة إعلان العميد مناف طلاس وهو أعلى ضباط ينشق عن الجيش السوري أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تولت إخراجه من سوريا.
وحول مسألة التسليح أفاد وزير الخارجية الفرنسي بالقول “فيما يتعلق بالتسليح علينا أن نكون واضحين تماما: لقد طلب منا تقديم أسلحة قادرة على تدمير الطائرات وقلنا إننا نحترم الحظر الأوروبي على الأسلحة”.
ولفت الانتباه في هذا الصدد إلى المخاوف من استخدام هذه الأسلحة في غير الوجهة التي أعطيت لأجلها.
وقال “الأمور في هذا الصدد مشوشة بحيث إنه من الصعب جدا التأكد من أن شخصا أمامك يمكن أن تسلمه هذه الأسلحة وأنك لن تجد بعد ثلاثة أشهر أو ثلاثة أسابيع طائرة فرنسية تدمر بهذه الأسلحة نفسها”.
وأضاف “في المقابل هناك معدات اتصال مشفرة إضافة إلى نظارات مكبرة تتيح الرؤية ليلا وأيضا سلسلة من المعدات التي قدمت بالفعل أو التي يمكن أن تقدم”. وقد أوضحت السلطات الفرنسية أكثر من مرة في الأسابيع الأخيرة أن باريس تقدم أسلحة غير قاتلة للمعارضة السورية.