طالب اتحاد شباب ماسبيرو بمحاسبة والتحقيق مع المقصرين من المسئولين عن عدم توفير الحماية لمسيحى مدنية رفح وتهجيرهم من منازلهم بعد تلقى تهديدات من متشددين اسلاميين ، وطالب بوقف هذا المسلسل البغيض الذي بات
طالب اتحاد شباب ماسبيرو بمحاسبة والتحقيق مع المقصرين من المسئولين عن عدم توفير الحماية لمسيحى مدنية رفح وتهجيرهم من منازلهم بعد تلقى تهديدات من متشددين اسلاميين ، وطالب بوقف هذا المسلسل البغيض الذي بات هدف للمتطرفين لاهدار دور الدولة وسيادة القانون ،مؤكدا على سرعة إعادة المواطنين المهجرين وتوفير الحماية لهم حتى لا ترسخ قاعدة عامه يستغلها المتشددين في تهجير المواطنين المسيحيين بمناطق أخرى ، ومع اعادة بناء كنيسة مارجرجس والعائلة المقدسة برفح التي فجرت ونهبت عقب ثورة 25 يناير .
وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم ” أن أزمة رفح تسيء لوجه مصر أمام المجتمع الدولي في عدم توفير الحماية للمواطنين وتكشف عن اكذوبة مؤسسة الرئاسة حول سيطرتهم على سيناء وتجفيف منابع التطرف ، وتظهر أن سيناء هذه الارض الغالية باتت موقع ونقطة لانطلاق المتطرفين وجماعات الجهاد التي تبسط فكرها العنفى على ارض مصر ، وتبدأ بدولة الثورة المضادة لإجهاض أهداف ثورة 25 يناير وقمع الحريات وسحب مصر إلى التقسيم الطائفي .
وأعرب الاتحاد عن قلقه من موقف الدولة السلبى والذي يشير بأصابع الاتهام في رضائها على هذه الجرائم التي ترتكب في حق مواطنين مصريين بإجبارهم على ترك منازلهم وتشريد ابنائهم ، لاسيما أن هذه اصبحت ظاهرة واضحة بعد ثورة 25 يناير منذ تهجير أقباط قرية صول بأطفيح وأقباط قرية العامرية بالإسكندرية وحوادث متفرقة للأقباط الذين يواجهون اتهامات اخيرة بشأن ازدراء الأديان ، وهو ما يكشف أن هذا الأمر بات خطة تستهدف الأقباط على خلفية ديانتهم المسيحية في مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية لحماية الحقوق ومنها الحق في الحياة والسكن والحماية ، وانه من المؤسف أن تتحدث مصر عن تهجير الفلسطينيين ، في حين انه يتجاهل الحديث عن تهجير الأقباط في مصر
وختم الاتحاد بأن ناقوس الخطر يدق محذرين من تكرار هذا السيناريو لاسيما مع التراخي المقصود وغير المبرر من الدولة ، وأن هذا المسلسل يجر مصر إلى من ينادون ويتبنون مخطط تقسيم مصر ويفتح الابواب أمام تدخلات خارجية في شؤون حماية المسيحيين الذين لا يجدون الحماية في وطنهم ووسط توقعات للمزيد من ضغوط جماعات الإرهاب الديني على أقباط مصريين.
إ س