أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس التي تتخذ من شبه جزيرة سيناء مقرًا، مسئوليتها عن هجوم عبر الحدود أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي قرب الحدود المصرية الاسرائيلية
أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس التي تتخذ من شبه جزيرة سيناء مقرًا، مسئوليتها عن هجوم عبر الحدود أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي قرب الحدود المصرية الاسرائيلية.
وفي الهجوم الذي وقع يوم الجمعة قتل ثلاثة مسلحين، وقالت جماعة أنصار بيت المقدس إنه رد على الفيلم المسيء للنبي محمد، والذي أشعل احتجاجات وأعمال عنف في أنحاء العالم. وأصيب جندي إسرائيلي آخر في الهجوم.
ووقعت أربع هجمات مماثلة على الأقل عبر الحدود خلال أكثر قليلا من عام في هذه المنطقة، حيث تراخت قبضة الأمن بعد ثورة 25 يناير أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وشن الجيش والشرطة في مصر حملة أمنية بعد هجوم أسفر عن مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في أغسطس الماضي.
وفي بيان نشر في موقع على الانترنت كثيرا ما تستخدمه جماعات متشددة قالت أنصار بيت المقدس إنها قامت بالعملية تحت مسمى “غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب”.
واتهمت الجماعة اليهود بالتورط في الفيلم لكنها لم توضح كيف.
وانتقدت الحكومة الأمريكية الفيلم وقالت إنها ليس لها دور به لكنها قالت إنها لا يمكن اتخاذ إجراء ضده لأنها ملتزمة بحرية التعبير.
وتوعدت جماعة أنصار بيت المقدس بتنفيذ عملية أخرى في وقت لم تحدده ردًا على ما قالت إنه مقتل أحد أعضائها بمساعدة إسرائيل.
ولم يتضح على الفور شكل المساعدة التي يعتقد أن إسرائيل قدمتها في مقتل إبراهيم عويضة. وتقول السلطات المصرية إن مقتله في سبتمبر جاء في حادث انفجار لغم.
وأعلنت الجماعة قبل ذلك مسئوليتها عن هجوم استهدف خط أنابيب الغاز إلى إسرائيل وهجمات صاروخية تستهدف إسرائيل.