قضت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشارعبد السلام النجار نائب رئيس مجلس الدولة بعودة 179 قطعة تخص الملكة كليوباترا من الولايات المتحدة الأمريكية
قضت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشارعبد السلام النجار نائب رئيس مجلس الدولة بعودة 179 قطعة تخص الملكة كليوباترا من الولايات المتحدة الأمريكية
وكان نورالدين عبد الصمد المديرالعام بوزارة الأثار قد أقام الدعوى و طالب فيها بعودة هذه الأثار إلى مصر حيث قام الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق باصدار قرار بعرض هذه الآثار بالولايات المتحدة الأمريكية بناء على اتفاقية منفردة وقعها الدكتور زاهى حواس الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار مع الجمعية الجغرافية الأمريكية التى يملكها الملياردير العالمى روبرت مردوخ وجمعيتان أمريكيتان بالمخالفة للمادة العاشرة من قانون حماية الآثار التى تنص على عدم جواز التعاقد مع جمعيات أجنبية خاصة لعرض الآثار خارج مصر.
ولدت الملكة كليوباترا عام 69 قبل الميلاد، وصفت كليوباترا بأنها أثرت على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها جاءت لتمثل، كما لم تفعل اي امرأة أخرى من العصور القديمة، النموذج الأول لرومانسية المرأة الفاتنة. وهي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر “أوليتيس “، وكان قد قدر لكليوباترا أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية التي حكم مصر بعد موت الاسكندر الأكبر. ولأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب “ايزيس الجديدة “.عندما توفي بطليموس الثاني عشر في 51 قبل الميلاد، انتقل العرش إلى ابنه الصغير، بطليموس الثالث عشر، وابنته كليوباترا السابعة.وتكبر كليوباترا ابنة الـ 18عامًا شقيقها بنحو ثماني سنوات، فأصبحت هي الحاكم المهيمن.أدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم الرومان، أو بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر، إذا كان عليها استعادة العرش.