انتقد عمرو علي أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية التصريحات التي أدلى بها عبد المنعم إمام، المتحدث الإعلامى لحزب العدل والذي وصف به الاندماج بين الأحزاب المدنية الجديدة والذي يرعاه حزبي الجبهة الديمقراطية وحزب غد الثورة وبرئاسة عمرو موسى بأنه تحالف غير قوي يعتمد على قوائم أحزاب الفلول
انتقد عمرو علي أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية التصريحات التي أدلى بها عبد المنعم إمام، المتحدث الإعلامى لحزب العدل والذي وصف به الاندماج بين الأحزاب المدنية الجديدة والذي يرعاه حزبي الجبهة الديمقراطية وحزب غد الثورة وبرئاسة عمرو موسى بأنه تحالف غير قوي يعتمد على قوائم أحزاب الفلول .
وأبدي أمين إعلام الجبهة دهشته الشديدة من تصريحات المتحدث بإسم حزب العدل داعيا السيد عبد المنعم إمام إلى دراسة الحياة الحزبية من جديد ليتعرف على مواقف وتوجهات الأحزاب السياسية قبل الإدلاء بتصريحات مسيئة.
وأضاف أن الإندماج الجديد لعشرين حزبا سياسيا مدنيا يقوده حزب الجبهة الديمقراطية العريق والذي كان أول من طالب بالتغيير منذ تأسيسه عام 2007 وكان من أوائل من دعى لثورة 25 يناير وشارك فيها والحزب الوحيد الذي استضاف في مقراته حركة 6 أبريل وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وبالمشاركة مع حزب غد الثورة ومؤسسه ايمن نور الذي يعتبر الوحيد الذي نافس الرئيس السابق في انتخابات الرئاسة وسجن من أجل ذلك وتعرض للملاحقة والتنكيل وحتى قبل أن نسمع بالأحزاب التي فتحت لها الثورة التي شاركنا في صناعتها شيئا .
وتساءل أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية إذا كان حزب العدل شارك معنا في اجتماعات التيار الثالث ومع نفس الأحزاب التي تندمج الآن في كيان المؤتمر المصري فلماذا لم يكن يتهمنا وقتها بأننا فلول ؟، مبديا في نهاية تصريحه تفهمه لنية حزب العدل في الإندماج مع حزب الدستور والذي ينوى الدخول بقائمة في انتخابات مجلس الشعب القادمة ولكنه ليس مبررا لتشويه صورة أحزاب مصرية مدنية اختارت الاندماج نزولا على رغبة الشعب المصري في تكوين نواة صلبة وممثل حقيقي للتيار المدني في مصر ، داعيا المتحدث الاعلامي لحزب العدل بتقديم اعتزاره عن تلك التصريحات المسيئة.