طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء العالم الإسلامي بالمساعدة في ضمان سلامة الأمريكيين بعد أعمال عنف استهدفت البعثات الدبلوماسية الأمريكية في عدد من الدول الاسلامية.
طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء العالم الإسلامي بالمساعدة في ضمان سلامة الأمريكيين بعد أعمال عنف استهدفت البعثات الدبلوماسية الأمريكية في عدد من الدول الاسلامية.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.بي.أس الأمريكية بثتها اليوم ان ” الرسالة التى علينا إيصالها إلى العالم الإسلامي هي أننا نتوقع منهم أن يساعدونا ويعملوا إلى جانبنا من أجل الحفاظ على سلامة شعبنا”.
وتحدث أوباما عن أعمال العنف في ليبيا والتي أودت بحياة أربعة أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز..وقال ان “مهمتنا الأولى هي التأكد من وضع الأمن في سفاراتنا.. وتقديم القتلة إلى العدالة”. لكن الرئيس الأمريكي رأى أن المسألة أبعد من ذلك وأوضح ان “القضية هنا أوسع وهناك الكثير من التغيير يجري في منطقة الشرق الأوسط ونحن دائما كأمريكيين نقف إلى جانب الديمقراطية ونريد للناس أن يحظوا لديهم بفرصة لتحديد مصائرهم”.
وعمت عدد من دول العالم الإسلامي احتجاجات غاضبة بسبب إنتاج فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم في الولايات المتحدة وكانت أعنف تلك المظاهرات في كل من ليبيا ومصر وباكستان وأفغانستان. وجدد الرئيس الأمريكي شجبه للفيلم المسئ ووصفه ب”المهين”. مؤكدا أن حكومته ليس لها علاقة بالفيلم لكنه قال إن الإساءة ليست مبررا للعنف.