دعا وزير الخارجية الاردني ناصر جودة الى تفعيل وتطوير مفهوم التضامن الاسلامي بما يتناسب مع تطلعات ابناء الامة من خلال العمل والتعاون الاسلامي المشترك وخاصة في ظل التطورات التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم الاسلامي
دعا وزير الخارجية الاردني ناصر جودة الى تفعيل وتطوير مفهوم التضامن الاسلامي بما يتناسب مع تطلعات ابناء الامة من خلال العمل والتعاون الاسلامي المشترك وخاصة في ظل التطورات التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم الاسلامي.
واعرب خلال عرض موقف بلاده من القضايا التي يبحثها وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي التحضيري للقمة التي تلتئم في مكة المكرمة اليوم الثلاثاء عن تقدير بلاده للمبادرة السعودية بالدعوة التى وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد القمة الاسلامية الاستثنائية استجابة للظروف الحرجة التي تواجهها الامة .
ونقلت عنه الصحف الاردنية قوله ان التحديات تستدعي تفعيل وتطوير مفهوم التضامن الاسلامي وان هذا الاجتماع ياتي تجسيدا لمقتضيات المرحلة لوضع الاطر والاليات التي من شانها ان تنطلق بالعمل الاسلامي المشترك.
واعاد التاكيد على ان القضية الفلسطينية لا تزال القضية المحورية التي تواجه الامة الاسلامية وضرورة دعم الشعب الفلسطيني لاقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة موضوعات الحل النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والتي تبنتها الدول الاسلامية.
وحول تطورات الاوضاع في سوريا قال جودة ان نزيف الدم في سوريا والتطورات الاخيرة وتسارعها بالاضافة الى الجهود الرامية لايجاد مخرج من المازق السوري يعزز من تمسك بلاده بضرورة العمل على بلورة مسار سياسي يمهد الطريق لعودة الامن و الاستقرار لسوريا, ويحقن الدماء, ويحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري بالحرية والرفاه والامن.