قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية إن القمة الإسلامية التي دعا إليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت في موعدها سواء في موضوعها وهو ما تتعرض له الأمة الإسلامية حاليا من مشكلات أم في الحاجة إلى وحدة الصف الإسلامي أكثر من أي وقت مضى
قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية إن القمة الإسلامية التي دعا إليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت في موعدها سواء في موضوعها وهو ما تتعرض له الأمة الإسلامية حاليا من مشكلات أم في الحاجة إلى وحدة الصف الإسلامي أكثر من أي وقت مضى.
وأعرب عمرو اليوم عن أمله في أن يكون تاريخ انعقاد القمة تاريخا مباركا في ليلة القدر وأن تكون فاتحة خير على الأمة الإسلامية وأن تحقق القمة الأهداف المنشودة. ووصف الموضوعات التي تم بحثها تحضيرآ للقمة بأنها مهمة للعالم الإسلامي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية “والوضع المؤسف في سوريا من إراقة الدماء وهو الأمر الذي لايقبله أي إنسان وأيضا ما يتعرض له المسلمون في ميانمار”. مؤكدا ضرورة الإسراع في إرسال المعونات والإغاثة لهم للتخفيف عليهم.
وأكد وزير الخارجية أن موقف مصر من المشكلة السورية واضح بضرورة الوقف الفوري للعنف والنقل السلمي للسلطة وتحقيق مطالب الشعب السوري للعيش بحياة كريمة مجددا التأكيد على أهمية حل المشكلة في إطار عربي مع وجود دعم دولي وأن مصر تؤيد الخطط التي اعتمدها مجلس الجامعة العربية في يناير الماضي وأعيد التأكيد عليها في اجتماع الدوحة قبل ثلاثة أسابيع.
من جهته قال الدكتور رفيق عبدالسلام وزير خارجية تونس في تصريح مماثل “إن الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين تأتي بغية النظر في التحديات والمخاطر التي تمر بها الأمة الإسلامية وسعيا لتوحيد المسلمين على كلمة الحق والنظر في القضايا التي تشغل المسلمين اليوم ومنها ما يتعرض له الشعب السوري من اضطهاد واعتداء. وان هناك اتفاقا على مؤازرة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه ونحن متفقون على تجميد عضوية سوريا حتى يستعيد هذا البلد توازنه”. معبرا عن أمله بأن يتجاوز الأشقاء في سوريا هذه المحنة.
وأكد وقوف الجميع إلى جانب الشعب الفلسطيني واستعادة أرضه ورفض الاستيطان وتهويد القدس وتغيير معالمها إلى جانب الوقوف مع المسلمين في ميانمار سواء كان بالجهد أو المساندة السياسية.