تقدم مركز الكلمة لحقوق الإنسان اليوم بشكوى رسمية للمقرر الخاص المعنى بحرية الرأى والتعبير بالأمم المتحدة بجنيف ضد الحكومة المصرية، وذلك بسبب غلق قناة الفراعين ووصفها المركز بأنها عقوبة قاسية لمن يعمل بالمجال الإعلامى
تقدم مركز الكلمة لحقوق الإنسان اليوم بشكوى رسمية للمقرر الخاص المعنى بحرية الرأى والتعبير بالأمم المتحدة بجنيف ضد الحكومة المصرية، وذلك بسبب غلق قناة الفراعين ووصفها المركز بأنها عقوبة قاسية لمن يعمل بالمجال الإعلامى، تم تنفيذها قبل التحقيق مع رئيس القناة الدكتور “توفيق عكاشة” بمجرد تقديم بلاغات من بعض الأفراد دون سماع أقواله
وجاء هذا القرار دون حتى ثبوت الاتهام، ولمجرد أقوال مرسلة، فى الوقت الذى تسمح فيه الحكومة بعدة قنوات دينية تبث الفتن الطائفية وتُحرض على الجيش ولم يتخذ ضدها أية إجراءات