أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن الوضع في سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظرجذرية
أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن الوضع في سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظرجذرية، وأتفق مع قرار إغلاق معبر رفح الذي لابد أن يُستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدراً قوياً لإحتمال التسرب إلى سيناء.
وأشار إلى أن إستخدام سيناء في أعمال المواجهة مع اسرائيل دون أى إهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف فى مصرأمر لا يجب قبوله وطالب منظمات المقاومة الفلسطينية ألا تكرره كما طالب الدولة المصرية بأن تأخذ موقفا حاسماً رافضاً لهذه التصرفات وأن تبلغ ذلك لأى مسئولي غزة بوضوح. وفى الوقت نفسه حذر موسى إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو أى مؤامرات تحيكها فى هذا الإطار.
كما وجه عمرو موسى رسالة الى الجانب الفلسطيني في غزة، موضحا أنهم يعلمون تماماً موقفه الداعم دون حدود للقضية الفلسطينينة مطالبا إياهم أن يحذروا في إدارة علاقاتهم بمصرمهما كان ما قد فهموه من اتصالاتهم مع جهات معينة في مصر. يجب ان يفهموا ان الشعب كله في مصر سيثورضدهم ورفض نهجهم، الامر الذى قد يحدث انقلابا سياسيا في هذا الشأن.
واقترح موسى على الرئيس مرسي ان يستعد وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية. الأمر يتطلب خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها.
إ س