أكد حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة أن مصر ستتمكن من وضع دستور يليق بها وبتكوينها وبحضارتها وبإرادة شعب لوضع دستور يعبر عن المصريين ويحفظ حقوق الجميع رغم أن هناك قلق من الدستور وهو تخوف
أكد حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة أن مصر ستتمكن من وضع دستور يليق بها وبتكوينها وبحضارتها وبإرادة شعب لوضع دستور يعبر عن المصريين ويحفظ حقوق الجميع رغم أن هناك قلق من الدستور وهو تخوف في محله ، لكن لن يتمكن فصيل أو جماعة أن يفرض على الشعب المصري دستور لا يعبر عن المصريين لأن الدستور قضية مصير شعب وهو يدعو لتوحد المصريين بنفس التعدية وروح 25 يناي رحتى لا يفرض دستور معيب
وأضاف صباحى في اللقاء الذي عقدته الهيئة الانجيلية القبطية اليوم ببورسيعد حول ” التشريع والتعددية في مصر ” أن النضال من أجل الدستور واجب على كل مصرى ألان ، لان الدستور ليس موضوع أغلبية أو أقلية بل يجب يحترم الحريات والحقوق والمساواة لكل المصريين ، وليس قهر الأغلبية للأقلية منتقدا تشكيل اللجنة التأسيسية الحالى ووصفها بالمعيبة لأنها شكلت بهدف سيطرة التيار الإسلامى عليها وإقصاء لفئات كثيرة من المصريين ، حتى أن الشعب لا يعلم ما يدور من نقاشات داخل اللجنة حول مسودة الدستور وغياب المشاركة المجتمعية .
وتوقع صباحى أن يصدر الدستور معيب لا يمكن أن يحقق المعانى التي نريدها ولاسيما فيما يخص هوية مصر الحضارية وطبيعة شخصيتها كدولة ديمقراطية لا دينية أو عسكرية ، مطالبا أن يخرج الشعب لرفض هذه الدستور إذا ما خرج بالشكل المعيب الذي يغفل الحريات والحقوق والمواطنة ، وأكد أنه يراهن على الشعب المصري أنه لن يخدع هذه المرة إذا جاء الدستور على غير ما نظن ، فيكون مستعد لهذه المعركة الكبرى بقوة الجماعة الوطنية وروح 25 يناير ، لإفشال خطة الإسلاميين لفرض دستور يعبر عن تصورهم وليس تصور المصريين .
من جانبه قال الدكتور اندرية زكى مدير عام الهيئة أن مصر تمر بأهم فترة فى تاريخها قرب الإنتهاء من وضع الدستور الجديد الذي يمثل مرحلة مستقبلية وللدستور مصادر عدة قد تكون قانونية أو عرفية ، ولكن التشريع هو مجموعه القواعد العامة التي تصدر عن السلطه التشريعية والقواعد التي تنظم الحياة ، والعلاقات الاجتماعية ويصدر في عبارات مكتوبة ، و ما ما ننادى به اليوم للجنة التأسيسية قبل إنهاء الدستور نتمنى أن يكون الدستور معبر عن حركة التغير الحقيقى التي اجتاحت التغير المصري وان يكون معبر عن تعددية الامة ومعبر عن الشعب ويكون معبر عن الجماهير وليس السلطة ، والتعددية تكون إثراء للمجتمع وتقدمه حينما تكون تعبير للتنوع الفكرى والثقافى للمجتمع .