أكد المشاركون فى مؤتمر” الحريات والمواطنه فى زمن الاخوان ” أن الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وقبول الاخر هم أساس أى مجتمع ، مطالبين الرئيس بضرورة الغاء تهمة اهانة الرئيس وايضا الغاء حبس الصحفيين ؛ واشاروا الى ان المجتمع يحتاج الى تدريب على ” احترام الاختلاف مع الآخر “وتعديل فورى لمناهج التعليم
أكد المشاركون فى مؤتمر” الحريات والمواطنه فى زمن الاخوان ” أن الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وقبول الاخر هم أساس أى مجتمع ، مطالبين الرئيس بضرورة الغاء تهمة اهانة الرئيس وايضا الغاء حبس الصحفيين ؛ واشاروا الى ان المجتمع يحتاج الى تدريب على ” احترام الاختلاف مع الآخر “وتعديل فورى لمناهج التعليم
قال مينا ثابت الناشط الحقوقى ومقدم المؤتمر أن الحرية هى هبة الله فى الارض والمنحة الالهية التى يجب عدم المساس بها وعدم وضع قيود عليها مثلما تفعل الدول المتطورة ،فما يحدث الان من قمع للحريات اصبح يهدد الحياة اليومية
وقال عمرو حمزاوى الباحث السياسى وعضو مجلس الشعب المنحل انه لايمكن ان نقبل فكرة ” التهجير” فى مقابل تعويض المتضررين وقرانا فى الصحف ان عمليات التهجير تتم ” طوعا ” وهو امر لا يمكن ان قبوله فى دولة
مطالبا باصدار قانون يجرم التمييز موضحا انه غير كافى ان ينص فقط فى الدستور بعدم التمييز مشيرا ان التمييز يحدث بصيغ كثيره فى مجلس الشعب السابق وايضا السلك الجامعى وطالب الرئيس بان يترك السلطه التشريعيه الى اللجنة التاسيسه للدستور او مجلس الشعب بعد اعادة انتخابه
واضاف حمزاوى ان الديمقراطيه هى ارقى نظام ابتدعة البشريه للدفاع عن كرامة وحقوق الانسان و مصر تتعرض لهجمه شرسه فاذا نظرنا الى احوال المرأه ومشاركتها فى العمل المجتمعى والسياسى نجد انفسنا امام مجتمع ذكورى ؛ وهذا امر يتجاوز السياسيه وعلى الاحزاب والمجتمعات المدنيه ان تتحرك ولابد من انتزاع كرامة الانسان ويضمن الحريه والا ستكون الديمقراطيه وقتها واجهه اجرائيه منزوع الانسانيه
وقال اسلام عفيفى رئيس تحرير الدستور اشعر بمراره شديده من التجربه التى عشتها ؛موضحا ان ينحرف استخدام القانون فى يد السلطه تحت المقوله الهزليه ” وكله بالقانون “متسائلا هل الحريه مزعجه الى هذه الدرجه ولماذا يطبق القانون على الشيخ ا الذى اباح دماء المتظاهرين يوم 24 ؟
مؤكدا ان هناك مخاوف حقيقه على الحريات العامه واصبح الصحفيين متخوفيين مما يحدث فنحن كااعلاميين ندفع ثمن الصراع السياسى اللى موجود وفتره من الانفلات على كل المستويات وصراع واذواجيه فى السلطه فى مصر وبنعمل فى مناخ من اسوء مايكون وان تظل فكرة التخوين تلاحقنا كاعلاميين عندما نعارض النظام فى ظل عدم توفر المعلومات وكلنا نجتهد فى الحصول على المعلومات
واضاف عفيفى “اقول للاقباط احنا خايفين اكثر منكم فكل من هو خارج عن جماعات الاخوان هو اقليه فهم يتعاملون بمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا وبالتالى الاضطهاد سيكون للجميع
مشيرا الى ان قبول الاختلاف مع الاخر لم تترسخ فى المجتمع محتاجين تدريب كبير على هذا
وقال : ماحدث معى يفتح الباب امام القوانين السالبه للحريات مطالبا الرئيس بالغاء الحبس بتهمة اهانة الرئيس والتى يكون فيها الحبس وجوبى مضيفا :للاسف اانا عندنا ” ترزية قوانين ” مطالبا بتنقيه القانون من القوانين ” المشبوه ” وسيئة السمعه
وطالب إيهاب الطناوى رئيس اللجنة التشريعيه بحزب المصريين الاحرار الرئيس محمد مرسى بحل اللجنة التاسيسيه للدستور واعادة تشكيلها لتشمل كل اطياف المجتمع وايضا عمل مراجعه شامله وفوريه وسريعه لجميع مناهج التعليم فى مصر ونقل السلطه التشريعيه باقصى سرعه لان وجود كل السلطات فى ” يد ” شخص واحد يساعد على ايجاد ديكتاتوريه جديده بعد الثوره
هذا بالاضافه الى مراجعة قرارات الافراج عن بعض القيادات ” المتطرفه ” قبل حادث رفح سرعة اصدار قانون يجرم تمويل الجمعيات الغير شرعيه موضحا ان هذا القانون تم تقديمه بعد الثوره ومجلس الشعب رفض كما تم رفضه فى ايام النظام السابق الذى رفض اصداره حتى تستمر حالة الطوارئ