مصر تطلب قرضا بـ 4.8 مليارات دولار .. وصندوق النقد يشترط إصلاحات هيكلية / النهار اللبنانية
هل تنقذ عقلية الاستدانة الاقتصاد المصري .. أم تدمره؟ / السفير اللبنانية
محلل عسكري ##إسرائيلي##: تقليص التنسيق الأمني مع مصر أخطر من إدخال الدبابات لسيناء / الخليج الإماراتية
الصحفي اسلام عفيفي سيفرج عنه بمرسوم رئاسي / الوطن الكويتية
مصر تطلب قرضا بـ 4.8 مليارات دولار .. وصندوق النقد يشترط إصلاحات هيكلية / النهار اللبنانية
هل تنقذ عقلية الاستدانة الاقتصاد المصري .. أم تدمره؟ / السفير اللبنانية
محلل عسكري ##إسرائيلي##: تقليص التنسيق الأمني مع مصر أخطر من إدخال الدبابات لسيناء / الخليج الإماراتية
الصحفي اسلام عفيفي سيفرج عنه بمرسوم رئاسي / الوطن الكويتية
ثلاثة رؤساء تحرير أمام النيابة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية / القدس العربي الدولية
صحفيو مبارك يغيرون الجلد / الجريدة الكويتية
إسرائيل تصعد ضد عباس وتعتبره معوقا لعملية السلام / الغد الأردنية
حماس تطالب مصر بفتح معبر رفح أسوة بطابا / البيان الإماراتية
##حزب الله## يستعجل تشريع سلاحه قبل سقوط النظام السوري / المستقبل اللبنانية
ديلي تليجراف: خامنئي أمر الحرس الثوري بـحماية الأسد / القبس الكويتية
تونس: حرب المساجد صراع سياسي بين 3 تيارات / الأخبار اللبنانية
دعوات لسن قانون لتجريم التكفير في تونس / الصباح التونسية
محاكمة سيف الإسلام القذافي في سبتمبر المقبل / الوسط البحرينية
الجمهوريون يحشدون لتقريب رومني من الناخبين وأوباما يتهمهم باعتماد وسائل وحشية / الحياة اللندنية
اعتقال مسلح في الولايات المتحدة هدد أوباما برسالة الكترونية / الصباح العراقية
وفاة ميليس زيناوي رئيس وزراء اثيوبيا.. ونائبه يتولي السلطة بالوكالة / الراية القطرية
اسلاميو شمال مالي يمنعون بث الموسيقي الغربية عبر اثير الاذاعات / القدس العربي الدولية
========================
متابعات وتحليلات:
القرض الدولي
اهتمت الصحف العربية بالأنباء الواردة حول طلب مصر قرض من صندوق النقد الدولي يقدر بــ 4.8 مليار دولار. جريدة ##السفير## اللبنانية تساءلت ما اذا كان القرض سيحل مشاكل مصر الإقتصادية أم انه قد يدمر الاقتصاد في المستقبل. وقالت الجريدة أن ثمة مؤشرات عدة تشير بأن المفاوضات تتجه نحو الاتفاق بين القاهرة وصندوق النقد, بدءا من زيارة كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي الشخصية إلي مصر, مرورا بتصريحات المسئولين المرحبة بعقد الاتفاق, وأبرزهم وزير المالية ممتاز السعيد, وصولا إلي الانخفاض الحاد في مخزون الاحتياطي الأجنبي والذي يضع الحكومة أمام خيار شبه وحيد هو الاقتراض.
أضافت ##السفير## أنه في المقابل, لم تمنع كل الحجج التي ساقها المسئولون حول الحاجة الطارئة لدعم مادي في أن تهدئ ردود الفعل المعارضة للتورط مجددا في فخ الاستدانة.
وأشارت إلي ما حدث خلال العام الماضي حول طلب القرض المذكور, والمسار الذي سلكته المفاوضات. ففي شهر يونيو من العام الماضي, أي بعد أربعة أشهر علي إسقاط النظام, طلبت السلطات المصرية من صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة ثلاثة مليارات دولار, بسبب العجز المتوقع في الميزانية المصرية آنذاك. ولكن طلب القرض رفض لاحقا, بضغوط مصرية. ويحكي متابعون عن ضغوط إخوانية حينها لرفض الموافقة علي القرض, تبين لاحقا أنها رغبة بتعطيل حكومة كمال الجنزوري, إذ سرعان ما لجأ الإخوان عند الوصول إلي الحكم إلي تفعيل هذا الطلب مجددا, فانتقل بسحر ساحر من دائرة الحرام إلي دائرة الحلال!!
وقال الخبير الاقتصادي والاستراتيجي الدولي رشاد عبده للجريدة أن مدي استفادة مصر من القرض يحدده واقع كيف ستتصرف الحكومة بالأموال التي ستقترضها؟, فإذا كان القرض موظفا في مشاريع تنموية تتجه للإنتاج بما يخدم الدين ويسد الفوائد فسيكون ذا منفعة, أما إذا جير لسد عجز الموازنة بدون أن يكون له مردود, فالشعب سيدفع ضريبة هذه الخطوة.
أما الباحث والخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق فقال لـ ##السفير## أنه يرفض فكرة الاقتراض لما يترتب عليه من زيادة المديونية الخارجية, ووضع السلطات تحت وصاية المؤسسات الدولية, وزيادة الضغوط علي ذوي الدخل المحدود, فضلا عن ضرورة تخفيض الدعم علي نفقات الطاقة, وشبكات الرعاية الاجتماعية وغيرها. ويبدو فاروق علي ثقة تامة بأن الاقتصاد المصري ليس بحاجة إلي هذا القرض, فالأخير ناتج فقط عن عقلية الاستدانة التي ورثها النظام الحالي عن النظام السابق, والتي تفتقر إلي الأفكار الخلاقة لإعادة هيكلة النظام الاقتصادي وتغلب حوافز الاستثمار علي مسألة إعادة النظر في السياسات.
ويدعم الخبير الاقتصادي حكمه بالحديث عن رفض تام واجه به المسئولون الاقتراحات التي تقدم بها وزملاؤه من أجل دفع عجلة الاقتصاد, مثل تخفيض الإنفاق الحكومي, وزيادة حصيلة الخزانة العامة, واتباع نظام الضريبة التصاعدية وغيرها.
========================
فوضي في تونس
مثلما حدث في مصر من استخدام المساجد خلال صلاة العيد في الترويج السياسي للتيارات الاسلامية, جاء الدور علي تونس أيضا. جريدة ##الأخبار## اللبنانية قالت أن فوضي ما بعد الثورة لم تهدأ في تونس بعد. وانها انتقلت هذه المرة إلي المساجد, التي أصبحت ساحة للتجاذب بين التيارات السياسية: السلفيون والنهضة وأنصار النظام المخلوع, وهو ما يهدد بنسف أركان الدولة المدنية.
وأبرزت الجريدة إدانة وزارة الشئون الدينية في تونس, إجبار أئمة سلفيين ومتعاطفين معهم من حركة النهضة, المصلين علي الصلاة في الساحات العامة وإغلاق المساجد التي كان يفترض بها أن تحتضن صلاة العيد, وذلك رغم دعوة مفتي الديار, الشيخ عثمان بطيخ, إلي رفض الصلاة في الطرقات والساحات العامة. وأشارت إلي أن السلفيين, وأنصارهم من حركة النهضة, حولوا صلاة العيد إلي مشهد استعراضي, نال فيه الديموقراطيون والعلمانيون واليسار وحزب نداء تونس حظهم من دعوات الأئمة.
أضافت ##الأخبار## أن المساجد التونسية كانت قد شهدت خلال شهر رمضان حالات عنف, بينها اقتحام مجموعة سلفية مسجدا في ضاحية منوبة القريبة من العاصمة تونس, وإخراج الإمام المعتكف داخل المسجد بالقوة منه. هذه الحادثة, علي غرابتها, لم تلفت كثيرا اهتمام التونسيين, الذين فضل بعضهم هجر المساجد, بسبب ما تعيشه من تجاذبات بين التيارات السلفية والأئمة المعينين في النظام السابق وأنصار حركة النهضة. ولم يسلم من هذه التجاذبات حتي الجامع الأعظم الزيتونة, الذي يملك رمزية خاصة في الوجدان التونسي والمغربي أيضا, نسبة إلي دوره الكبير, في تخريج عدد من المفكرين والمصلحين والسياسيين من المغرب العربي.
وأشارت الجريدة أن هذا الصراع تمثل في رفض شيخ الجامع الأعظم حسين العبيدي تولي الأستاذ في جامعة الزيتونة محمد بوزغبية, الذي عينته وزارة الشئون الدينية, الإمامة. وطالب بأن ترفع الوزارة والحكومة يدها عن أهم مساجد تونس, قبل أن يطرد الإمام المعين ويعين إماما آخر من مشيخة الجامع. وتجدر الإشارة إلي أن العبيدي لا يملك أي تفويض إداري قانوني لتولي إمامة الجامع الأعظم, وهو منصب كان إلي وقت قريب من أرفع المناصب الدينية, بعد منصب الوزير المفتي ورئيس المجلس الإسلامي الأعلي.
========================
صحفيو مبارك
رصدت صحيفة ##الجريدة## الكويتية التحول السريع في المحتوي الاعلامي للصحف القومية خلال الايام الأخيرة والتي تحولت من أبواق لرجم الإسلاميين إلي منابر تقدس جماعة الإخوان المسلمين. وقالت الجريدة: ##كفئران تعرف متي تغادر السفينة الغارقة, بدأ العديد من الوجوه البارزة تغيير جلده سياسيا وفكريا, بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلي سدة الحكم, فالمقالات تكتب مديحا, والأقلام تطوع لمصلحة السادة الجدد, لا آراء سابقة احترمت ولا الثبات علي الموقف, العديد من الصحفيين المحسوبين علي نظام الرئيس السابق حسني مبارك وعرف عنهم أن مصدر قوتهم ينحصر في عضوية الحزب الوطني الحاكم سابقا هاجروا مواقفهم سريعا, وغازلوا الجماعة.
وقالت ##الجريدة## أن من أبرز الوجوه التي قامت بتغيير جلدها سريعا, وسارعت تكيل المديح لرموز الإخوان, كان رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم السابق, ممتاز القط, المعروف عنه تزلفه المفضوح لمبارك ورموز نظام, والذي فاجأ الجميع بمقالة في مديح رئيس البرلمان القيادي الإخواني سعد الكتاتني, ثناها بمقالة في مديح رئيس الجمهورية محمد مرسي, تغني فيها بذكائه وفطنته.
أضافت الصحيفة أن موقف القط لم يكن فريدا في الوسط الصحفي, بل أصبح ظاهرة عامة خصوصا بعد اختيار رؤساء الصحف القومية من قبل مجلس الشوري, الذي يهيمن عليه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان, فقد جاءت الاختيارات بصحفيين ممن يطلق عليهم رجال الصف الثاني, فانقلبت معظم الصحف القومية من أبواق للنظام السابق تسبح بحمده وترجم الإسلاميين إلي منابر إخوانية تقدس مرسي.
وأشارت الجريدة الكويتية أنه ربما يكون حال مجلة المصور خير مثال علي هذا الانقلاب, فقد رفض رئيس التحرير الجديد استكمال نشر حلقات مسلسلة بعنوان عائد من جنة الإخوان, لأحد شباب الإخوان السابقين التي يحكي فيها تجربته الخاصة, بعد أن كانت نفس المجلة قد نشرت عددا من تلك الحلقات في عهد رئيس التحرير السابق, فضلا عن منع رئيس تحرير جريدة الأخبار الجديد لعدد كبير من مقالات الرأي قبل أن يلغي صفحة الرأي كلها, لما عرف عن كتابها من آراء جريئة تسعي إلي الحقيقة ولو علي رقبة الإخوان.
ويري أستاذ العلوم السياسية جمال زهران أن هذه الظاهرة طبيعية تعكس ضعف نفوس البعض, فعند المراحل الانتقالية في تاريخ الأمم, أو تغيير أنظمة الحكم بطرق جذرية, يصاب المنتفعون من النظام السابق بحالة من ضياع السند, فهم من معدومي المواهب, وكانت صلتهم تقتصر علي كيل المديح للنظام القائم.
========================
سلاح ##حزب الله##
نشرت جريدة ##المستقبل## اللبنانية تقريرا حول المحاولات التي يقوم بها ##حزب الله## علي عجل لفرض شرعية علي سلاحه الثقيل الذي يحتفظ به وذلك قبل سقوط النظام السوري نهائيا. والذي يسعي الحزب للاحتفاظ به لأهداف اقليمية تتمثل في درء الخطر الاسرائيلي عن النووي الايراني.
وقالت الجريدة أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله أحيا مؤخرا عرضا سبق ان طرحه لإضفاء شرعية احتفاظ الحزب بالصواريخ البعيدة المدي مقابل مقايضة ضبط السلاح الفردي لدي كل الاطراف. وفي اطار تجديد هذا العرض لم يتورع ##حزب الله## عن التذرع بـ##الجناح العسكري## لعشيرة آل المقداد, مدعيا بأنه بات عاجزا عن التحكم بفوضي السلاح في معاقله .
أضافت ##المستقبل## أن ##حزب الله## استفاد وقد يكون شجع ما شهدته ضاحية بيروت الجنوبية مؤخرا من ظهور مقنعين مسلحين يختطفون رعايا سوريين وأتراك, ردا علي اختطاف مقربين منهم في سوريا, وتحكمهم بطريق مطار رفيق الحريري الدولي. وتشير مصادر سياسية إلي أن الامور تأتي في إطار الضغط علي المشاركين في طاولة الحوار حول الاستراتجية الدفاعية التي تعني سلاح ##حزب الله##, لاتمام المقايضة بين ما سبق للأمين العام لـ##حزب الله## أن طرحه من فصل بين ##السلاح الذي يؤدي الي مشكلة والموجود عند كل اللبنانيين## و##السلاح الذي يؤدي الي ردع اسرائيل## الذي يسميه ##سلاح المقاومة##. أي الصواريخ الايرانية التي هدد مسئول ايراني رفيع اسرائيل بها.
ونقلت الجريدة عن أحد المتابعين عن كثب للطائفة الشيعية أن ##حزب الله## بات امام معضلة جديدة تتلخص باختياره: سوريا أولا او ايران أولا. فمع استشعاره قرب انهيار نظام الاسد, ورغم استمراره في دعمه ومده بما يحتاجه, بات يعانده في التورط المباشر بنقل الفتنة الي لبنان حفاظا علي رأسه. ويلفت المصدر النظر الي ان مناخات التململ من دعم نظام بشار الاسد التي كانت تقتصر علي أوساط النخب الشيعية امتدت الي أجواء العشائر.
وأوضحت ##المستقبل## أن ارتباك ##حزب الله## من جراء ما تشهده سوريا ادي وقوع عدة اشتباكات بين عناصر من حزب الله وعناصر أخري من العشائر الشيعية في ضاحية بيروت الجنوبية. وأشارت الجريدة إلي مطالبات الحزب الاخيرة للدولة بضبط الوضع حتي لا يضطر الي مواجهات داخل طائفته بعد أن فصل حتي الآن نفسه عن الرغبة السورية في تفجير فتن مذهبية وطائفية .
إعداد: جورج رياض