يبدو أن رواية الرجل الذى فقد ظله للكاتب الكبير فتحى غانم، والتى ترصد تحولات صحفى حسب التغيير السياسى يمكن أن تتسع رؤيتها السياسية لتشمل العصر الحديث حيث يمكن الان رصد عدد من المذيعين والصحفيين المتحولين بما
يبدو أن رواية الرجل الذى فقد ظله للكاتب الكبير فتحى غانم، والتى ترصد تحولات صحفى حسب التغيير السياسى يمكن أن تتسع رؤيتها السياسية لتشمل العصر الحديث حيث يمكن الان رصد عدد من المذيعين والصحفيين المتحولين بما يناسب زمن الإخوان .وأصبحت قنوات فضائية تسير فى ركب الحكم لنوال البركات والعطايا .ولعل أشهر مثال على ذلك حاليا قناة “المحور ” التى كانت تنقل مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل بشكل حصرى .أصبحت قناة الإخوان وتم اختيار مذيعها عمرو اليثى من ضمن مستشارى رئيس الجمهورية وتحولت القناة لبوق لتبرير أعمال الإخوان .
وفى الوقت الذى تلقى فيه قناة الإخوان الرسمية “مصر 25 ” فشلا ذريعا على مستوى المشاهدة والاعلانات تردد أن الإخوان سوف يتسللون للمصريين عن طريق قنوات قائمة بالفعل ومنها بوقهم الأكثر احترفا “الجزيرة مباشر مصر” وقناة ” النهار” عن طريق المذيع محمود سعد . ويجرى الان تأسيس قناة ” ام بى سى ايجيبت” بتمويل سعودى إخوانى والتى يتردد أن المذيعة منى الشاذلى سوف تنتقل للعمل بها بعد تركها قنوات “دريم” .
إ س