أدان حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن اليوم زج الحكومة ببعض الفصائل الفلسطينية للضغط على بعض شرائح المجتمع للتسجيل والاقتراع والترشيح لإنتخابات البرلمانية المقبلة المتوقع إجراؤها في نهاية العام المقبل
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن اليوم زج الحكومة ببعض الفصائل الفلسطينية للضغط على بعض شرائح المجتمع للتسجيل والاقتراع والترشيح لإنتخابات البرلمانية المقبلة المتوقع إجراؤها في نهاية العام المقبل، وأن هذه المعلومة أن صحت فإنها “تشكل لعبا بالنار”.
وقال بيان صادر عن الحزب، الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين أنه “بعد أن ضربت الحكومة عرض الحائط بإرادة أغلبية الشعب الاردني المطالبة بتجاوز قانون الصوت الواحد ( قانون الإنتخابات الجديد )، لعدم دستوريته، وللآثار المدمرة المترتبة عليه، عمدت الحكومة الى استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة لدفع المواطنين لتسجيل أسمائهم في جداول الناخبين، حيث عمدت الى التعميم على خطباء المساجد والأئمة والمدرسين والمؤذنين الى حث المواطنين على التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة، التي تجري وفقا لقانون الصوت الواحد المجزوء”. وأكد البيان أن “الحكومة أقصت عددا من الخطباء المؤهلين بحجة التدخل في القضايا السياسية ، ومارست وبشكل مستمر الضغط على ادارات الصحف المحلية لتجنب الإشارة إلى المقاطعة والى سلبيات الصوت الواحد “.
واتهم البيان الحكومة بـ “التجييش ضد القوى والأصوات التي أعلنت الامتناع عن التسجيل او مقاطعة الانتخابات النيابية، وفقا للمعطيات القائمة المتجاهلة للمطالب الإصلاحية التي باتت ضرورة لا تحتمل التأجيل”.
وقال ” أشارت بعض التقارير الى أن الحكومة عمدت الى الزج ببعض الفصائل الفلسطينية للضغط على بعض شرائح المجتمع للتسجيل والاقتراع والترشيح”. وأوضح البيان إن صحت هذه المعلومة فإنها “تشكل لعبا بالنار”.