قال النائب السابق محمد أبو حامد أن الدعوة إلى 24 أغسطس هي دعوة سلمية جاءت نتيجة فشل الدكتور محمد مرسي في الوعود التي أطلقها وتأكد خروج قوة معارضة للإخوان من الشعب بعيدا عن النخب السياسية ،موضحا أنها ليست لإحراق مقارات الإخوان أو لإسقاط الشرعية
قال النائب السابق محمد أبو حامد أن الدعوة إلى 24 أغسطس هي دعوة سلمية جاءت نتيجة فشل الدكتور محمد مرسي في الوعود التي أطلقها وتأكد خروج قوة معارضة للإخوان من الشعب بعيدا عن النخب السياسية ،موضحا أنها ليست لإحراق مقارات الإخوان أو لإسقاط الشرعية .
وأوضح حامد خلال اللقاء الذي عقده مساء اليوم مع عدد من مؤيديه والمشرفين على مظاهرات 24 اغسطس بالأسكندرية ، أن هناك ثلاثة سيناريوهات ليوم 24 أغسطس سوف تحدد حسب العدد المشارك ، موضحا أن السيناريو الأول سوف يكون الإعتصام لمده يوم واحد امام القصر الجمهوري عقب الخروج بمسيرة من أمام قبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والسيناريو الثاني هو الإعتصام أمام القصر الجمهوري بشكل كامل إذا كان عدد المشاركين كبير إلى أن تستجاب مطالبنا ،والسيناريوا الأخير أن تكون ثورة بمشاركة الشارع بشكل كامل موضحا أن هناك خطة موضوعة لفترة انتقالية بمجلس رئاسي مدني منهم الرئيس المنتخب ورئيس الدستورية العليا ووزير الدفاع إلى جانب شخصيتين وطنيتين ، تليها وضع دستور من خلال لجنه موضوعه تضم عدد من الشخصيات الوطنية وتضمن التعدد .
وأضح حامد أن هناك 5 محافظات سوف تشارك في يوم 24 أغسطس ولو كان العدد كبير سوف تنضم اليها 8 محافظات أخرى ولو كانت ثورة سوف تكون من كافة المحافظات .
أكد حامد أن هناك عدد من أصحاب المصالح أعلنوا دعمهم لنا ولكن بعد الإطاحة بالمشير طنطاوي تراجعوا خوفا على مصالحهم مؤكدا أن مصر لن يرجع حقوقها إلا أبنائها وأن النخب ليست الحل ، وأننا تلقينا عيوب ثورة 25 يناير.
وأضاف ابو حامد أن تفعيل القانون هو مطلب 24 أغسطس والتي تكفل بحل جماعة الإخوان وحزبها حزب الحرية والعدالة ، معلقا أن فتاوي قتل المتظاهرين أضافت للمظاهرة الكثير ممن استفذوا من تلك الفتاوي وقرروا النزول .
إ س