افتتح د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار والقائم بأعمال وزير الثقافة والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ليالى رمضان الثقافية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب بحضور لفيف من قيادات وزارة الثقافة وعدد كبيرمن الإعلاميين والصحفيين
افتتح د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار والقائم بأعمال وزير الثقافة والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ليالى رمضان الثقافية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب بحضور لفيف من قيادات وزارة الثقافة وعدد كبيرمن الإعلاميين والصحفيين.
وفى بداية الافتتاح أكد د. محمد إبراهيم على أننا سنعمل لأخر لحظة لحين تعيين وزير للثقافة فى وزارة د. هشام قنديل، مشيراً إلى أن ثورة 25 يناير حققت جزء من المطلوب منها سياسياً والباقى سوف يتحقق بالعمل الجاد، مشدداً على أن دور وزارة الثقافة هو توصيل الخدمة الثقافية للجمهور فى مكانه وهذا ما نراه اليوم فى إفتتاح فعاليات الليالى الثقافية بالسيدة زينب التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
كما أكد الشاعر سعد عبد الرحمن أن النشاط الحقيقى للهيئة هو ما يتم خارج القاهرة فى الكفور والنجوع وهذا أنحيازاً منى لمن يقيمون بالأقاليم، لأنهم من يحتاجون إلى الثقافة، وأضاف أن نقل الاحتفالات خارج القاهرة هو دور الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومؤكداً على أحتياجنا إلى روح جديدة للإعلام الذى يعمل حالياً على تسليط الضوء على الأنشطة داخل القاهرة وليس خارجها.
تلى ذلك تفقدهم لمعارض الورش الفنية التى نُظمت خلال العام من ورش “زجاج معشق، خزف، فخار، طباعة، منسوجات”، والتى طالب د.محمد إبراهيم بضرورة وجود منفذ لتسويقها، إضافة إلى ضرورة وجود تعاون مشترك بين قطاعات وزرارة الثقافة المختلفة، حيث يمكن أن تشارك الهيئة فى منفذ البيع الخاص بصندوق التنمية الثقافية، مؤكداً على أن هذة الورش بها كنوز فنية لو عُرضت للبيع سوف تأتى بدخل وفير للإقتصاد المصرى ثم شاهدا عرض السيرة الهلالية للراوى عزت القرشى وهو يقدم رواية صعيد مصر عن البطل العربى أبو زيد الهلالى ودياب.
كما تفقدا معرض كتاب لإصدارات الهيئة والمركز القومى للترجمة والمجلس الأعلى للثقافة، وجناح الإدارة العامة للجمعيات الثقافية الذى ضم ورش “للحلى، معرض للفن التشكيليى عن الثورة، ورش لتعليم الخط العربى”، ثم جناح قصر الطفل الذى ضم ورش “للطرق على النحاس، مشغولات جلدية، فن الأرجومى ومعرض للفنون التشكيلية من أنتاج أطفال القصر”، إضافة إلى مقهى نجيب محفوظ والذى استمعا فيه لأمسية شعرية فى أولى فقرات المقهى بمصاحبة مطرب العود محمد عزت وشارك فيها الشعراء “صلاح اللقانى، هاجر عمر، جمال عطا، محمد سلمى عبادة، مجدى سعيد، ياسر جمال الدين”، وأدارها الشاعر عبدة الزراع.
بعد ذلك قام الحضور بتفقد جناح الإدارة العامة للموسيقى والاستماع إلى فرقة قصور الثقافة لأغانى الاطفال التى قدمت أغانى “أهو جه يا ولاد، ألوألو، طاطا، علمونا فى المدرسة، الثقة بالنفس” ومجموعة من الأغانى الوطنية منها “يا أغلى أسم فى الوجود، الأولة، السلام، يا حبيبتى يا مصر”، وقد اشاد السيد الوزير بالفرقة والمواهب الموجودة بها، إضافة لزيارتهم لجناح ذاكرة الوطن والذى ضم مجسمات لشهداء ثورة 25 يناير والتى كان أبرزها مجسم للشهيدين اللواء محمد البطران والشيخ عماد عفت.
واختتمت الجولة بمشاهدة أوبريت دينى على مسرح الحوض المرصود لفرق “النيل للآلات الشعبية والإنشاد الدينى وأبو الغيط آلات شعبية” من إخراج الفنان عبدالرحمن الشافعى، إضافة لفقرة للفنان السيناوى حميد إبراهيم وفرقتة الموسقية، حيث قدمت فرقة النيل للآلات الشعبية باقة من الأغانى الشعبية والرقصات الفلكلورية، والتواشيح الدينية تضمنت مجموعة من الأغانى الأرتجالية من التراث العربى، البدوى، والصعيدى، كما قدمت الفرقة موال شعبى بعنوان مصر السلام” بالإضافة إلى تقديم عدة مواويل شعبية أداء جماعي.