عبر نقيب الصحفيين ممدوح الولى عن تأييده لمطلب التغيير داخل المؤسسات الصحفية ، من أجل إتاحة الفرص المتكافئة لكل الصحفيين لتولى المناصب القيادية ، حسب الكفاءة المهنية وحدها ، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال لجنة الإختيار التى شكلها مجلس الشورى مؤخرا
عبر نقيب الصحفيين ممدوح الولى عن تأييده لمطلب التغيير داخل المؤسسات الصحفية ، من أجل إتاحة الفرص المتكافئة لكل الصحفيين لتولى المناصب القيادية ، حسب الكفاءة المهنية وحدها ، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال لجنة الإختيار التى شكلها مجلس الشورى مؤخرا ، والمكونة من 14 عضوا منهم ستة من مجلس الشورى وثمانية من شيوخ المهنة وأساتذة الإعلام والاقتصاد !!!
مؤكدا :” سوف نتابع عملها ومدى التزامها بقواعد الشفافية والنزاهة فى الاختيار الحر للقيادات من بين المتقدمين ، لإعلاء مبدأ الكفاءة على أى معيار آخر ، خاصة وأن ما حدث من قبل مجلس الشورى ، يمثل الوضع القانونى المستقر حاليا من خلال نيابة مجلس الشورى عن الشعب فى ملكية المؤسسات الصحفية القومية.
وهو الوضع الذى نرغب فى تغييره خلال الشهور القادمة ، بعد أن نتوافق على الأوضاع الجديدة المطلوبة ونستقر على مواد قانونية تلبى المطالب الصحفية الجديدة لاستقلال الصحافة ، فى مرحلة ما بعد الثورة .
ونعتبر أن عمل لجنة اختيار رؤساء التحرير بتشكيلها الحالى بمثابة خطوة الى الأمام ، بدلا من الأسلوب السابق للإختيار التى كان يفرض على الصحفيين أشخاصا بعينهم ، ينتمون الى لجنة السياسات ويعتمدون فى اختيارهم على التقارير الأمنية أكثر من اعتمادهم على الكفاءة .
وبالتوازى لاختيار قيادات صحفية جديدة بديلة عن رجال صفوت الشريف – الذين مازالوا يتربعون على عرش العديد من الصحف اليومية والمجلات الاسبوعية حتى اليوم ، ويحشدون أتباعهم لاعاقة التغيير بوسائل مختلفة – ، سنبدأ التحرك على ثلاثة محاور من أجل تغيير الدور الحالى لمجلس الشورى فيما يخص الصحافة.
أولها : من خلال عضوية اللجنة التأسيسة لإعداد الدستور لتكوين المجلس القومى للإعلام كى يتملك المؤسسات الصحفية القومية ، وثانيها : القيام منذ أسابيع بتعديل نصوص قانون الصحافة المكبلة ، وثالثها : تنظيم مؤتمر داخل النقابة لمناقشة أوضاع المؤسسات الصحفية القومية ، للخروج بتوصيات تخص ملكيتها وادارتها حسب المتغيرات الجديدة ، وتحويل تلك التوصيات الى مواد قانونية للتقدم بها إلى الجهات التشريعية لتحويلها إلى قوانين”.
يذكر أن الشورى الذى يؤيده الولى يناضل الصحفيون من أجل الغائه منذ سنوات.