حالة من الضيق و الغضب انتابت قيادات الأحزاب السياسية بالسويس عقب إصدار بيان وزارة الداخلية عن القبض على الثلاثة المتهمين الذين قاموا بقتل طالب الهندسة بالسويس وأشاروا أثناء اجتماعهم الذى شهد هجوما ضد
حالة من الضيق و الغضب انتابت قيادات الأحزاب السياسية بالسويس عقب إصدار بيان وزارة الداخلية عن القبض على الثلاثة المتهمين الذين قاموا بقتل طالب الهندسة بالسويس وأشاروا أثناء اجتماعهم الذى شهد هجوما ضد هذا البيان؛ لأنه يحاول وصف الحادث على أنه جنائى مؤكدين أن الحادث يشوبه نتاج أفكار متطرفة و متشددة.
وقال عبد الحميد كمال أمين المحليات بحزب التجمع أنه كان يجب على وزير الداخلية ألا يصرح ببيان إلا بعد الانتهاء من التحقيقات؛ لأن النيابة هى التى سوف تؤكد إذا كان هؤلاء المتهمين ينتمون إلى تيارات دينية متشددة أو متطرفة من عدمه من خلال نتيجة التحقيقات.
وأكد ” محمد مصطفى ” ناشط سياسى أنه يوجد الكثير من المنتمين إلى الجماعات الدينية المتشددة دون أن يكونوا موقعين على استمارة عضوية فى هذه الجماعات وهذا دور التحريات فى كشف الحقيقة وأن التأكيد أن المتهمين غير منتمين إلى أى جماعة إسلامية أو حزب دينى هذا أمر غير منطقى.
وقال “طلعت خليل ” أمين حزب غد الثورة بالسويس أن الجميع يعلم أن الثلاثة متهمين المقبوض عليهم يترددون على أحد المساجد التى يعرف عنها بالتشدد وأن هؤلاء لهم ميول إسلامية معروفه فلماذا محاولة إخفاء هذه الميول ومحاولة تضليل الرأى العام فى قضية قتل طالب الهندسة وإظهار الواقعه فى شكل مشاجرة ذات طابع جنائى وطالب ” خليل ” بضرورة كشف التحريات التى توصلوا إليها قبل أن يقع المجتمع فى عواقب وخيمه نتيجة فكر متشدد لم يتمكنوا من الوصول إلى طرق العلاج بسبب عدم الكشف عن حقيقة المرض
==
س.س