قال حمدين صباحي “لن تكون ثورة منتصرة حتى يأخذ كل مواطن حقه في العدالة الاجتماعية، ونحن نناضل لباقي مطالب الثورة التي لم تتحقق حتى الآن، وسنكمل مشوار 23 يوليو و 25 يناير” وأكد صباحي في كلمته عقب الإفطار الذى أقامه التيار الشعبي المصري بمقر حملته فى المهندسين موقفه المتمثل في “لا إخوان ولا عسكر ولكن الحركة الوطنية الجامعة”
قال حمدين صباحي “لن تكون ثورة منتصرة حتى يأخذ كل مواطن حقه في العدالة الاجتماعية، ونحن نناضل لباقي مطالب الثورة التي لم تتحقق حتى الآن، وسنكمل مشوار 23 يوليو و 25 يناير” وأكد صباحي في كلمته عقب الإفطار الذى أقامه التيار الشعبي المصري بمقر حملته فى المهندسين موقفه المتمثل في “لا إخوان ولا عسكر ولكن الحركة الوطنية الجامعة” ، داعيا المصريين إلى الإنضمام إلى صفوف التيار الشعبي المصري ، مشيرا إلى أن التيار سيخوض الإنتخابات البرلمانية والمحلية المقبلتين بهدف الوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الإقتراع ودعا صباحي المصريين مسلمين ومسيحيين إلى التوحد ليكونوا أشداء على الطغاة رحماء فيما بينهم.
وأضاف أن ثورة 25 يناير كانت إمتدادا لثورة 23 يوليو ، وفور انتهاء حفل الافطار توجه صباحي وشباب التيار إلى ميدان التحرير للإحتفال بذكرى ثورة يوليو رقم ستين وعيد ميلاد الشهيد مينا دانيال وقد حرص حمدين صباحى فى بداية جولته بميدان التحرير على المرور على شارع محمد محمود للمشاركة فى احتفالية ذكرى ميلاد الشهيد مينا دانيال والشهيد محمد محسن ، كما حرص على اعلانه دعم مبادرة الحركات الشبابية لتأسيس حملة للعدالة الاجتماعية والحقوق الاقتصادية
وأكد صباحي خلال مروره بشارع محمد محمود “احتفال 23 يوليو يعني احتفالًا بكل تاريخنا وبكل ثوراتنا العظيمة حتى 25 يناير”.. وقال: “نحيي أبطال 25 يناير و23 يوليو الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن ومنهم مينا دانيال ومحمد مصطفى وعماد عفت”.
وفى كلمته بالتحرير التى وجهها للأمة العربية بمناسبة العيد الستون لثورة 23 يوليو ، بدأ صباحى كلمته بتحية نضال عمال المحلة والاضرابات العمالية التى تطالب بحقوقهم المشروعة كما وجه صباحي التحية لعمال مصر وفلاحيها وجميع رجالها المخلصين بدءا أحمد عرابي وسعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد وجمال عبد الناصر وحسن البنا وكل شخص فكر بوطنية لخدمة بلده ومقاومة الاحتلال والاستبداد، مشيرا إلى أن تاريخ مصر النضالي لم يبدأ من العشرينات ولكن قبل ذلك بكثير ودعا صباحي المصريين إلى الإنضمام لصفوف التيار الشعبي المصري من أجل بناء مصر التي نستحقها مضيفا : “اعلموا أن الله معكم ولن يخذلكم وأن دماء شهدائكم لن تذهب سدى مؤكدا على دفاعه عن البقاء المادة الثانية من الدستور دون حذف أو إضافة كما هو رأي الأزهر الشريف وأن يظل هو المرجعية قائلا : “احنا بتوع إسلام ربنا مش إسلام الأحزاب السياسية”
قال صباحى فى كلمته: لقد من الله على هذا الشعب بعدة صفات لم تتوفر في بعض الشعوب، وهي أن الشعب المصري بطبيعته شعب ثائر يثور على الظلم والطغيان بداية من الثورة العرابية، مروراً بثورة 23 يوليو، انتهاء بثورة 25 يناير، التي قامت من أجل مبادئ وأهداف ثورة يوليو، ليتوحد المصريين في جميع الثورات مسلمين وأقباط، وعمال وفلاحين»، مشددًا على أنه «لا يجوز لأحد أن يفصل بين الثورتين، ومن يريد ذلك كأنه يريد أن يفصل بين الجسد والرأس» شارك في الإحتفالية بميدان التحرير إحياء للذكرى الستين لثورة 23 يوليو وذكرى ميلاد الشهيد مينا دانيال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر والشاعر الكبير جمال بخيت الذى قام بإلقاء قصيدة ، والفنانان إيمان البحر درويش وأحمد إسماعيل ، والقيادي العمالي كمال أبو عيطة والدكتورة كريمة الحفناوي والمخرج خالد يوسف والفنان حمدي الوزير والنائب السابق بمجلس الشعب مصطفى الجندي وعدد من القيادات الشابة لحركات وائتلافات الثورة ، بينما قام بتقديم الحفل الإعلامي حسين عبد الغني وكان الحضور من الشباب يهتفون باستمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها رافعين أعلام مصر وصور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بينما احتوت المنصة أيضاعلى صور لأحمد عرابي وسعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد وحضر الإفطار مئات من شباب التيار الشعبي وقياداته على رأسهم حمدين صباحي وأمين إسكندر – عضو مجلس الشعب السابق – والدكتور عمرو حلمي – وزير الصحة السابق والكاتب الصحفي جمال فهمي والشاعر جمال بخيت والقيادي بحزب الكرامة عبد العزيز الحسيني والنائب السابق باسم كامل والكاتبة فريدة الشوباشى