كشفت منظمة العفو الدولية أنه بعد ثلاثة أعوام من تصدي الصين بعنف لاحتجاجات اليوغور في إقليم شينجيانغ غربي البلاد ما يزال عشرات من تلك الأقلية الذين اختفوا عقب اعتقالات جماعية على خلفية المظاهرات في عداد المفقودين
كشفت منظمة العفو الدولية أنه بعد ثلاثة أعوام من تصدي الصين بعنف لاحتجاجات اليوغور في إقليم شينجيانغ غربي البلاد ما يزال عشرات من تلك الأقلية الذين اختفوا عقب اعتقالات جماعية على خلفية المظاهرات في عداد المفقودين.
وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم إن لديها أدلة جديدة على أن بكين تواصل ترهيب عائلات تسعى للحصول على معلومات عن أقارب مفقودين.
وقالت مديرة قسم آسيا والمحيط الهادي في المنظمة كاثرين بابر إن الاتجاه العام حيال القمع الذي نراه في جميع أنحاء الصين واضح بشكل خاص في شينجيانغ. مضيفة أن على السلطات الصينية الكشف عن مكان وجود هؤلاء المفقودين وأن تنهي اضطهاد أقاربهم الذين يسعون للحصول عن معلومات عن مصيرهم.
وقالت المنظمة إن العشرات من عائلات اليوغور قدموا علنا حكايات عن أقارب لهم اختفوا منذ يوليو 2009 رغم أن جميعهم يخشون أن يتعرضوا للعقاب. هذا وأعلن مؤتمر اليوغور العالمي ومقره ألمانيا أنه سينظم احتجاجات مع جماعات أخرى مدافعة عن حقوق اليوغور أمام بعثات خارجية للصين في 14 دولة اليوم الخميس.
يشار إلى أنه منذ اضطرابات عام 2009 حولت بكين اهتمامها إلى تعزيز التنمية في شينجيانغ وإتاحة فرص أكبر للتوظيف خصوصا لليوغور في محاولة لمعالجة بعض الأسباب الأساسية للعنف.