أكدت جامعة الدول العربية أنها تتابع ببالغ القلق ما يتردد عبر وسائل الإعلام الدولية والعربية وما تؤكده المؤشرات عن اعتزام القوات السورية اقتحام مدينة حلب بالقوة وما يترتب عليه من ارتكاب فظائع ضد أهل المدينة ذات الكثافة السكانية
أكدت جامعة الدول العربية أنها تتابع ببالغ القلق ما يتردد عبر وسائل الإعلام الدولية والعربية وما تؤكده المؤشرات عن اعتزام القوات السورية اقتحام مدينة حلب بالقوة وما يترتب عليه من ارتكاب فظائع ضد أهل المدينة ذات الكثافة السكانية العالية. وأعربت الأمانة العامة للجامعة – في بيان اصدرته هنا اليوم – عن بالغ استيائها لما تقوم به السلطات السورية من بطش وقتل واستعمال كافة أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي ضد الشعب السوري المنتفض والمطالب بالتغيير والتطوير وتحقيق الديمقراطية.
وطالبت السلطات السورية بالإصغاء إلى النداءات العربية والدولية المطالبة بوقف مسلسل القتل والعنف ورفع الحصار عن الأحياء والقرى السورية والسماح لمنظمات الإغاثة بإسعاف الجرحى وإدخال المواد الغذائية والدواء والوقود إلى السكان المتضررين وتهيئة المناخ المناسب للبدء في الإنتقال السلمي للسلطة وفق ماطالب به مجلس وزراء الخارجية العرب في قرارهم الصادر يوم 22 من شهر يوليو الجاري في الدوحة.
وحملت الجامعة الحكومة السورية كامل المسؤولية عن التبعات التي ستنجر عن سياسة القمع والقتل التي تمارسها ضد المواطنين السوريين وماقد تخلفه هذه السياسة من تداعيات وعواقب خطيرة على وحدة الدولة السورية وعلى استقلالها وعلى السلم الأهلي بين مكونات المجتمع السوري إضافة إلى تداعياتها على المنطقة برمتها.