احتفلنا هذا العام بأعياد ميلاد الأستاذ أمين فخري عبد النور في عيده المئوي كأحد أبناء ثورة1919,والعيد الثالث والتسعين لشكري فهمي جندي عضو الضباط الأحرار,والعيد الواحد والعشرين للشهيد مينا دانيال أحد أبطال ثورة 25يناير
احتفلنا هذا العام بأعياد ميلاد الأستاذ أمين فخري عبد النور في عيده المئوي كأحد أبناء ثورة1919,والعيد الثالث والتسعين لشكري فهمي جندي عضو الضباط الأحرار,والعيد الواحد والعشرين للشهيد مينا دانيال أحد أبطال ثورة 25يناير العظيمة وأحد شهداء مذبحة ماسبيرو.ثلاثة وجوه وطنية لثلاثة أجيال قبطية نقشوا علي جبين الوطن كلمة الثورة.
أمين فخري عبد النور ابن فخري عبد النور أحد قادة ثورة1919 من تلك الأسرة العريقة التي رضعت حليب الوطنية من صدر مصر واستظلت بشعار الهلال والصليب وهتفت بالاستقلال التام أو الموت الزؤام خلف الشيخ أبو العيون في الكنيسة والقس سرجيوس بالأزهر.
شكري فهمي جندي الضابط الثائر خريج الكلية الحربية1942,انضم لتنظيم الضباط الأحرار عبر الكتيبة الثالثة التي كان عبد الناصر يشغل أركان الحرب فيها,وذلك منذ أن فاتحة في الانضمام للتنظيم في1946 وفي حوار معه 1993أكد أن العصر الذهبي للأقباط كان إبان المرحلة الناصرية.
ومن الطبقات العليا وثورة1919 إلي الطبقة الوسطي وثورة1952 وحتي الطبقات الدنيا وثورة يناير 2011,قرن من الزمان استمرت فيه نضالات الأقباط في حب الوطن,من أجل تغييره,جنبا إلي جنب مع أشقائهم المسلمين, حينذاك اختلطت دماء الشهداء قبل أن ينعق بوم التطرف ليفرق بين أعضاء الجسد الواحد,من أمين فخري السنديانة الرابضة علي ضفاف النهر,إلي شكري جندي أحد حراس الوطن,إلي الفتي مينا دانيال الحالم بوطن قادم من أعماق الجرح وأحلام الشعراء,نم قرير العين يا مينا فدماؤك حفرت في ضمير الوطن مجري لنهر يتدفق بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
عمنا أمين فخري عبد النور وأخانا شكري فهمي جندي وابننا الشهيد مينا دانيال ستظل مصر وطنا لنا جميعا لأن ما جمعه الله لا تفرقه فتاوي من صنع البشر.