أثارت محاكمة مبارك أراء متباينة بين معارض وبشدة ومعارض وصامت وأيضا مؤيد لحكم القضاء دون التعليق عليه ،ويراه المحللون السياسيون وأساتذة القانون بمنظور خاص
فيقول الدكتور نبيل عبد الفتاح خبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام :تحاول كل جهة وتيار تعبئة الرأى العام فتراه جماعة الاخوان ضرورة للتوحد من أجل إسقاط النظام السابق وتوظيف الغضب لصالح شخصى فى حين أن الاخوان جزء لايتجزأ من الحزب الوطنى المنحل من ناحية أخرى !!
تقرير :مريم رفعت
أثارت محاكمة مبارك أراء متباينة بين معارض وبشدة ومعارض وصامت وأيضا مؤيد لحكم القضاء دون التعليق عليه ،ويراه المحللون السياسيون وأساتذة القانون بمنظور خاص
فيقول الدكتور نبيل عبد الفتاح خبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام :تحاول كل جهة وتيار تعبئة الرأى العام فتراه جماعة الاخوان ضرورة للتوحد من أجل إسقاط النظام السابق وتوظيف الغضب لصالح شخصى فى حين أن الاخوان جزء لايتجزأ من الحزب الوطنى المنحل من ناحية أخرى !!
أما الفريق شفيق يحاول توظيف الحكم لصالحه ويرى أن هذا الحكم إنما يدل على أن من يتبع أى نظام سوف يعرض للمحاكمة القضائية إذا ما أخفق فى عمله.
وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح كل منهما يحاول تقديم نفسه مجددا حتى يمثل قوة فى الحياة السياسية وتجديدا لحضورهم السياسى ،أما الأجيال الجديدة تحاول شريحة كبيرة منها إعطاء صوتها لمحمد مرسى كمحاولة لمقاطعة النظام السابق أى أن فى هذا الحكم القضائى يحاول كل طرف إثبات ذاته عن طريق هذا الحكم
يرى الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى أن محاكمة مبارك راعت تطلعات وطموحات الشعب المصرى وضحايا الثورة بالنسبة لادانة المتهم والتى وضحت فى توقيع العقوبة بالمؤبد وهذا ما كنت أتوقعه شخصيا فطبيعة الجريمة وعدد الضحايا وظروف الثورة والسلطات الفعلية للمخلوع باعتباره كان رئيسا للجمهورية كان يمكن ان يتدخل فى وقف الجرائم ولم يتدخل فالمحكمة لا محالة ستحكم بإدانة مبارك
أما صلاح البدراوى المحامى با لنقض والدستورية العليا يرى أن القانون تم تطبيقه وهناك مادة فى قانون العقوبات تقول أن إذا كان التابع متأكد أن أوامر الرئيس مشروعة يعفى من العقوبة وهذا استنتاج للمادة التى لجأ إليها القاضى
إذن سيحكم ببراءة باقى المتهمين التابعين للرأس الاعلى المتمثلة فى رئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
—
س.س