أكد الدكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة بنى سويف وعضو مجلس الشعب الحرية والعدالة أن المجلس العسكري لا يحق له إصدار إعلان دستوري جديد لأن سلطة التشريع بناء على قرار صادر ومرسل من أكد الدكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة بنى سويف وعضو مجلس الشعب الحرية والعدالة أن المجلس العسكري لا يحق له إصدار إعلان دستوري جديد لأن سلطة التشريع بناء على قرار صادر ومرسل من المجلس العسكري لمجلس الشعب فى أولى الجلسات انتقلت من المجلس العسكري لمجلس الشعب وألمح نهاد أن الحزب لن يلتزم بالموعد الذي حدده المجلس العسكري بانه فى حالة عدم حدوث توافق على اللجنة التأسيسية حتى ظهر غدا الخميس سيتم إصدار إعلان دستوري مكمل أو العودة لدستور 71. وأشار نهاد إلى أن الإعلان الدستوري السابق يصلح لإدارة البلاد لحين صدور دستور جديد وأن الإعلان الدستوري حدد 6 شهور للاتفاق على اللجنة التأسيسية من تاريخ انعقاد أولى لجسات مجلس الشعب وما زال أمامنا وقت حتى أكتوبر القادم للاتفاق على اللجنة التأسيسية.
جاء ذلك خلال قيام وفد رفيع من جماعة الإخوان المسلمين ضم الدكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة والدكتور حمدي زهران عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة والدكتور خالد سيد عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة ببني سويف بزيارة مطرانيه السيدة العذراء بمدينة بنى سويف وكان فى استقبالهم الأنبا غبريال أسقف بنى سويف والقمص باخوم عطية راعى كنيسة مار جرجس بالمرماح والقس اسطفانوس سليمان كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة بنى سويف والدكتور طارق صفوت العضو القبطي المؤسس فى حزب الحرية والعدالة طلبا لدعم الأقباط للدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة.
وردا على عدد من الأسئلة التي وجهت لقيادات الحرية والعدالة من جانب مراسل الموقع وساطر هذه السطور قالوا أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ليست لها علاقة بالهجوم الإعلامى بعد انتخابات المرحلة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية على الأقباط والإدعاء بالتصويت للفريق شفيق وأن
الإعلام يتعمد تشويه صورة الحزب وأن المسلمين والمسيحيين أسرة واحدة وشركاء فى الوطن. وأشار أحد القيادات إلى أن جده الأكبر كان مسيحيا وأن النظام السابق حاول الوقيعة بين الأقباط والمسلمين على مدى 60 عاما وأننا فى سفينة واحدة إذا غرقت سنغرق جميعا وإذا نجت ستنجو وأن ثلثين أصوات شفيق كانت من المسلمين والثلث الأخر من الأقباط ولا لوم على المسيحيين للتصويت لشفيق فبعض المسلمين يعتبرون الإخوان الشيطان الأصغر
وأن حزب الحرية والعدالة أكثر الأحزاب دعوة للدولة المدنية وفكرة الدولة الدينية ليست موجودة فى الحزب إذا كانت للدولة مرجعية ستكون المرجعية الدينية وهى تضمن كل الحقوق للجميع إذا كان الفريق شفيق يقول أنه سيعيد الأمن فى 24 ساعة كيف ذلك وأنه كان رئيس وزراء مصر فى أسوء فترات الانفلات الأمني وأن لا يمكن أن يعيد الأمن فى 24 ساعة وإذا استطاع سيكون هذه دليل على أنه هو يعرف البلطجية ( بيسرحهم ) فى حالة وصول احمد شفيق لمنصب رئيس الجمهورية ستكون هناك فرصة كبيرة لقيام ثورة ثانية ومن يبحث عن الاستقرار لا يصوت لشفيق وأن صفوت حجازي ليس عضو فى جماعة الإخوان . ا
وأشار الأنبا غبريال أسقف بنى سويف إلى أن الشيخ صفوت حجازي أضر بالإخوان كثيرا من خلال الحديث عن الشريعة الإسلامية والخلافة وان البسطاء من الأقباط يرهبهم ذلك الكلام وأن ما يقال عن تصويت جماعي للأقباط لشفيق هو كلام غير صحيح فمحافظات الوجه البحري ذات التواجد القبطي البسيط حصل الفريق احمد شفيق فيها على أعلي الأصوات ولم يحدث أى توجيه للأقباط من الكنيسة ناحية مرشح معين .
إ س