و نحن على مشارف أبواب جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وسط تصاعد حدة الغضب بصعود فصيلين ربما لن يكونوا على هوى غالبية فئات الشعب المصرى أحدهما منتمى لجماعة الإخوان و الآخر محسوب على النظام
و نحن على مشارف أبواب جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وسط تصاعد حدة الغضب بصعود فصيلين ربما لن يكونوا على هوى غالبية فئات الشعب المصرى أحدهما منتمى لجماعة الإخوان و الآخر محسوب على النظام السابق .. و بين هذا و ذاك يقف الناخب حائرا أمام المرشحان و عليه أن ينتقى بينهما بإرادة حرة الأفضل و الأصلح لتلك الفترة هذا الى جانب تصاعد وتيرة المقاطعة و غيرهم ممن ينزل لبطلان صوته .
” وطنى ” قامت باستطلاع رأى عينات عشوائية للشارع المصرى لمعرفة
موقفهم و اتجاهاتهم فى جولة الإعادة …
– شريف محمد ( عامل ) : هانزل الانتخابات وأقول نعم لمحمد مرسى لأنى مش عاوز مبارك تانى , بيقولوا ان الثورة اسقطت نظام مع ان بقاياه لسه موجودة و بتمارس عملها بشكل طبيعى فى الحياة السياسية . فين قانون العزل السياسى ليه لحد دلوقتى لم يصدر ؟
– ماجدة حسنى ( غير عاملة ) : هاعطى صوتى لشفيق لأنه له تاريخ و خبرة سياسية سابقة تؤهله لقيادة البلد , و احنا عارفين إن الفترة مدتها أربع سنوات و بعدها يأتى صندوق انتخابات آخر ربما قد يأتى برئيس آخر يلتف حوله كافة القوى السياسية ليحقق آمالها بالاكثر فاختيارى لشفيق لأنه به هنعدى مرحلة لحين ما تستقر البلد و بعد انتهاء المدة يجيىء رئيس آخر . أما لو تمكن الإخوان من الحكم فهو أمر يصعب خلعه خاصة فى ظل تصريحات المرشد العام للإخوان ” بأننا لن نترك الحكم “
– مازن شوقى ( مدير تسويق باحدى الشركات ) : هقاطع الانتخابات لانى عاوز مجلس رئاسى مدنى يضم أبو الفتوح و خالد على و حمدين صباحى لحد ما يتعمل الدستور اللى به يتحدد صلاحيات الرئيس و بعدها تتم انتخابات الرئاسة مش العكس زى ما احنا ماشيين احنا كدة بنغرق و بنولع الدنيا اكثر .
– احمد عبد الرحمن ( صاحب سوبر ماركت ) : بالتأكيد هاعطى صوتى لمرسى لانى مش عاوز واحد عسكرى يكون بمنهجية و عقلية النظام السابق نرجع فيه مبارك من جديد لازم التغيير و الا ما كانت الثورة قامت , احنا بالطريقة ده الثورة بتضيع و مش بنخليها تحقق أهدافها علشان نجنى ثمارها .
– مرقت حسن ( بائعة فى محل ملابس ) : هاعطى صوتى لشفيق لأنى خايفة من الإخوان يقعدونا فى البيت و ترجع البلد للوراء من تانى خاصة و ان تاريخهم معروف .
– شيماء محمد ( خريجة آثار ) : مش هقاطع الانتخابات لكن هانزل علشان أشطب على الاسمين و أعبر عن عدم رضائى بما جاءت به نتيجة الانتخابات من صعود مرشحان لم يكونوا على هوى القوى الثورية , واحد لم يكن مشاركا فى الثورة بطبيعة حاله بكونه من النظام السابق و الاخر يحاول ارتداء ثوب الثورة دون وجه حق . فالمعروف أن الإخوان لم يشاركوا إلا يوم 28 يناير بعدما بدأت معالم الثورة تتضح فى نجاحها هنا فقط شاركوا من باب التواجد كورقة تحسب لهم و ليس أكثر .
– سامح فؤاد ( مهندس ) : لانى عاوزها دولة مدنية تساوى بين ابنائها فى الحقوق و الواجبات على أرض الواقع دون تفرقة هاضع علامة صح أمام شفيق لأنه بإمكانه تحقيق تلك المعادلة فى ظل دولة تحترم القانون على عكس إذا ما جاء الحكم منتميا للدولة الدينية فاعتقد أن الاقباط هنا سيشعرون بالاغتراب فى وطنهم إذا ما اهدر حقهم كما حدث من قبل و لاسيما عدم فتح الكنائس المغلقة و عدم منح التراخيص لبناء الكنائس و عدم خروج قانون دور العبادة الموحد للنور حتى الآن و غيرها من الأمور التعسفية التى تجعل ما يميز بين أبناء الوطن الواحد ليشعروا بالاغتراب فى وطنهم .
– اشرف عادل ( نقاش ) : المفروض الناس تفصل و تحكم عقلها و تختار بين المرشحين ما هو أقل ضررا لصالحنا و لصالح مجتمعنا , و لا ننساق وراء الشعارات لدغدغة المشاعر باسم الثورة لتحقيق مصالح شخصية عن الصالح العام علشان كده انا هاقول احمد شفيق فى انتخابات الاعادة .
– حسن عبد الرحمن ( شاب شارك فى ثورة 25 يناير ) : هانزل الانتخابات و اقول لمن يريد المقاطعة أن المقاطعة عمرها ما كانت الحل انزل و قول رأيك ده واجب عليك لازم تأديه تجاه وطنك . أما أنا هاعطى صوتى لمحمد مرسى لأنه منتمى للإخوان اللى نزلوا التحرير و كانوا من الثوار اللى ساهموا فى انجاح الثورة فهو واحد منا .
– آية صلاح ( طالبة بكلية التجارة ) : هانزل الإعادة أبطل صوتى علشان محدش يستغل مقاطعتى للانتخابات فى التزوير و يسويد الاوراق مثلما كان يحدث فى اى انتخابات .
– اسلام محمد ( طالب بكلية الاداب ) : علشان عايزها دولة مدنية , احنا هنا لازم نحكم عقلنا باننا مش بنختار بين اشخاص و انما بنختار بين دولتين اما دولة مدنية أو دينية و بالتالى ساعطى صوتى للدولة المدنية اللى بيمثلها احمد شفيق فى جولة الإعادة .
– مريم مدحت ( ربة منزل ) : طبعا شفيق هاعطيه صوتى فى جولة الإعادة لأنى عايزة استقرار للبلد .. سلام و أمن , واحد فعلا يعرف يدير البلد صح فى الفترة الصعبة اللى احنا بنمر بها ده مش وقت ثورات ثانية المفروض اننا نساعد ان البلد تقوم من جديد خاصة و ان العالم كله بيتفرج علينا و المفروض نكون اكثر تحضرا .
– بسمة عبد الله ( محاسبة ) : هقاطع لانى ماعنديش استعداد أشارك فى المسرحية الهزلية طالما لم يكن حمدين صباحى مدرج ضمن اسماء المرشحين لجولة الاعادة رغما عن كونه الاصلح للبلد فى هذه الفترة .