أطلقت شبكة “مراقبون بلا حدود” لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان اليوم و لمدة 5 أيام حملة تطوعية للتوعية بالتصويت الايجابى بين الشباب خلال جولة الاعادة بالانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومى
أطلقت شبكة “مراقبون بلا حدود” لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان اليوم و لمدة 5 أيام حملة تطوعية للتوعية بالتصويت الايجابى بين الشباب خلال جولة الاعادة بالانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومى 16و17يونيه2012
وتحمل حملة التوعية للشباب شعار” لا..لابطال الصوت الانتخابى .. نعم.. للتصويت الايجابى “، بين المرشحان المتنافسان فى جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية.
وتسعى الحملة لاقناع الشباب بعدم زيادة نسبة الاصوات الباطلة والتصويت العقابى فى صندوق الانتخابى ، بعد زيادة الدعوات الشبابية على الانترنت للتصويت السلبى وأبطال التصويت فى ورقة الاقتراع .
وتهدف الحملة إلى توعية الشباب بضرورة الاختيارالحر بين المرشحين الدكتور محمد مرسى عن حزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق فى جولة الاعادة ، والتعامل بايجابية فى صناعة القرار الانتخابى من أجل مستقبل مصر والحد من تأثير المشاركة السياسية السلبية أو عدم المشاركة فى التصويت.
وتنفذ الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت فضلا عن حملات توعية تطوعية فى عدة مناطق سكنية شعبية وريفية وتجمعات الشباب وكافيه الانترنت ومقاهى بمحافظات القاهرة والجيزة والاسماعيلية والمنوفية وكفرالشيخ والغربية والدقهلية وبنى سويف والفيوم والمنيا وقنا وأسيوط وينفذها عدد من المتطوعين من الشباب .
وأكد يوسف عبد الخالق رئيس شبكة “مراقبون بلا حدود ” لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أن الأسباب التى دعت لاعداد هذة الحملة ترجع إلى وجود مخاوف بين الشباب فى الاختيار الانتخابى بين الدولة الدينية وعودة انتاج النظام السياسى السابق ،وفشل المرشحان فى اقناع الشباب بتبنيهما للدولة المدنية الحديثة والديموقراطية التى تحترم التنوع الدينى والثقافى والفكرى والتعددية السياسية وحقوق الانسان المصرى وحرياته والمواطنة والأقليات .
وأضاف أن شبكة “مراقبون بلا حدود” سوف تتلقى شكاوى الانتخابية للناخبين فى مرحلة الاعادة على أرقام تليفون 01010531839 ، و0120006811 ،[email protected] ، ،بالاضافة إلى تلقى مشاركات المتطوعين من الشباب ومستخدمى الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى فى متابعتهم لعملية الاقتراع و الفرز، سيتم تدقيق هذه الشكاوى وتقديمها الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
إ س