أكد المتحدث باسم وزارة خارجية ايران ان العقوبات الغربية على بلاده لا تترك تأثيرا ايجابيا وبناء على علاقاتنا مع اوروبا والمحادثات مع 5+1. وقال رامين مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء وردا على
أكد المتحدث باسم وزارة خارجية ايران ان العقوبات الغربية على بلاده لا تترك تأثيرا ايجابيا وبناء على علاقاتنا مع اوروبا والمحادثات مع 5+1. وقال رامين مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء وردا على سؤال بشأن بدء عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد ايران وتأثيرها على استمرار المحادثات بين ايران و5+1 قال: ان العقوبات التي تنفذها بعض الدول هي اجراء غير منطقي وغير قانوني ولا اساس حقوقي لها وهي لا تترك تأثيرا ايجابيا وبناء على علاقاتنا مع اوروبا والمحادثات مع 5+1.
ونصح الدول الغربية باعتماد اجواء التعاون والتعامل الايجابي وقال: ان اي اجراء خارج الاطار لن يساعد في تحقيق اي تقدم في القضايا. وبشأن التوتر الاخير بين تركيا وسوريا إثر إسقاط الدفاع الجوي السوري طائرة تركية قال مهمان برست: ان هذه الاحداث تشكل موضوعا حساسا في المنطقة وان اي إجراء يزعزع الاستقرار في المنطقة يثير القلق لدينا. مشيرا الى اتصال وزير الخارجية الايراني مع نظيره التركي بشأن هذا الموضوع ولفت الى ان الخارجية الايرانية تتابع الموضوع. واضاف: ان على دول المنطقة ان تتصرف بحنكة وان تتحلى بضبط النفس وان لا تدخل في مجالات تزعزع استقرار المنطقة ولابد من اعتماد الحوار لتسوية القضايا واجتناب اي اجراءات تؤدي الى تقويض الامن في المنطقة.
واكد ان طهران ستستفيد من علاقاتها الجيدة مع تركيا وسوريا من اجل حل القضايا وستستخدم في هذا المجال اقصى امكانياتها. واعرب عن امله بالتوصل الى حل سريع لهذه القضية وان لا يتم السماح بتهويل الموضوع واتساع نطاقه وخلطه مع قضايا اخرى بحيث تصعب السيطرة عليه من قبل مسؤولي البلدين.
وفي ذات الوقت اكد مهمان برست انه اذا انتهكت حرمة الاجواء السورية فإن هذا يعتبر انتهاك للقوانين الدولية وطبعا الموضوع قابل للحل. وبشأن مشاركة ايران في مؤتمر جنيف الذي سيعقد لدراسة التطورات في سوريا اكد مهمان برست ان طهران ستقوم بأي خطوة وفي اي مرحلة تشعر انها يمكنها من خلالها تقديم المساعدة لحل مشكلات سوريا وتوفير الاجواء المناسبة للحوار بين الاطراف السورية ولن تسمح بالقيام بعمليات ضد هذا البلد موجهة من الخارج لإثارة حرب اهلية في سوريا وان مشاركة ايران في هذا المؤتمر تعتمد على الظروف والاجواء المحيطة به بحيث نشعر ان لدينا تأثير فيه.
وتعليقا على زيارة الرئيس الروسي الى الاراضي المحتلة قال مهمانبرست: ان الجولة الاقليمية لبوتين تأتي في اطار التوصل الى حل من اجل عدم السماح للاطراف الخارجية بالتدخل في شؤون دول المنطقة.