فى لقاء جمع بين الدكتور هشام البسطويسى مرشح رئاسة الجمهورية مع وفد إئتلاف أقباط مصر بمنزله بمدينة نصر وفى استمرار لحملة طرق أبواب مرشحى الرئاسة التى يقوم بها الاتئلاف من خلال مقابلات رسمية بينه وبين خمسة من السادة المرشحين
فى لقاء جمع بين الدكتور هشام البسطويسى مرشح رئاسة الجمهورية مع وفد إئتلاف أقباط مصر بمنزله بمدينة نصر وفى استمرار لحملة طرق أبواب مرشحى الرئاسة التى يقوم بها الاتئلاف من خلال مقابلات رسمية بينه وبين خمسة من السادة المرشحين هم كل من السيد عمرو موسى والسيد ابو العز الحريرى والسيد خالد على والسيد هشام البسطويسى والسيد حمدين صباحى هؤلاء المرشحين الذىن سيتم اختيار شخص منهم لترشيحه ودعمه فى الانتخابات القادمة.
وكان ترحيب السيد هشام البسطويسى بالائتلاف فى منزله الخاص له تأثير بالغ فى سيطرة أجواء المحبة والاحترام وتبادل الافكار بين الجانبين وقدم السيد البسطويسى فى بداية اللقاء أهم نقاط برنامجه الانتخابى والتى ترتكز على الصحة والتعليم فى الاساس ثم عرض تصوره حيال توليه رئاسة الجمهورية بشرط أن تكون الانتخابات نزيهه وجدية وحيادية بين كل التيارات المدعمة لمرشحيها فى الانتخابات.
وبخصوص توحيد الصف المصرى بعد الانقسام الفكرى الذى ظهر بعد الثورة وكان هذا فى سياق سؤال وجهه الى المرشح من أحد أعضاء الائتلاف أكد سيادته أن مصر معرضه للتقسيم وتلك رغبة جهات خارجية تريد ليس فقط مصر بل الوطن العربى والدول العربية كلها أن تنقسم الى دول صغيرة تتناحر وتتحارب فيما بينها وعلى المصريين أختيار قائد يراعى كل التيارات ولا يقوى تيار أو فئة على الاخرى.
أما بخصوص الجانب القانونى والدستورى فى برنامجه أكد البسطويسى أن يجب للدستور أن يتطور ليخدم الشعب حتى لا يخالفه الشعب وأن يهتم بكل فئات الشعب ويجب أن يكون الدستور به كل البدائل حتى لا يضطر الشعب ان يبحث عن بدائل مخالفه له.
وبسؤال عن المادة الثانية قال يجب وجود أستكمال للمادة الثانية بحيث تراعى ليس فقط الاقباط بل لتشمل جميع الاطياف المصرية.
وعن الصحة والتعليم رأي هشام البسطويسى أنها فى غاية الاهمية فصحة المواطن هى أغلى ما فى حياته وتعليمه هو الاساس لنهوضه وتقدمه.
وطرح سؤال من الاتئلاف بخصوص تعداد المسيحين فى مصر ومدى مصداقيته قال البسطويسى أن تلك الامور لا تخضع له بل للهئيات المنوط بها تلك الامور ولكنه سيرسخ فكر النزاهة ومحاربة الفساد داخل كل المؤسسات الحكومية حتى لا تدع فرصة للتلاعب والفساد.
وفى نهاية اللقاء قدم وفد إئتلاف أقباط مصر خالص الامنيات لسيادته لما وجدوه من ترحاب واحترام فائق لسيادته داخل منزله الخاص وأنهم يتمنون اذا لم يؤفق فى رئاسة الجمهورية أن يعطى له منصب يليق بقدراته بالاخص فى المجال القانونى .
—
س.س