رفض كمال زاخر المفكر القبطي ما عرضه الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة أن 70% من المصريين سيصوتون لصالح مرشح إسلامى لان هناك قطاع كبير من المصريين ادركوا حقيقة هذا التيار الذي فشل فشلا ذريعا بالبرلمان
رفض كمال زاخر المفكر القبطي ما عرضه الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة أن 70% من المصريين سيصوتون لصالح مرشح إسلامى لان هناك قطاع كبير من المصريين ادركوا حقيقة هذا التيار الذي فشل فشلا ذريعا بالبرلمان وظهر خططه ومطامعه الانتهازية نحو السلطة مشيرا إلى أنه إذا حدث أن صوتت هذه النسبة لمرشحين إسلاميين فسوف توزع على أربعة مرشحين. ونوه أبن تأييد دوس لابو الفتوح لا يعبر إلا عن شخصه وأن فكرة تصوت الأقباط لمرشح واحد امر صعب نظرا لتعدد الآراء والاتجاهات لأكثر من مرشح.
وحذر زاخر أثناء المؤتمر الذي عقد أمس تحت رعاية الاتحاد المصري لمناقشة معايير اختيار الرئيس من الوقوع في فخ الشريعة الإسلامية وأن تستخدم كفزاعة للأقباط لان الشريعة لا تطبق إلا على التابعين لها وليس على الأقباط لأنه ليس من العدل تطبيق شريعة على الأقباط لا يؤمنون بها.
وتابع قائلا ” نحن مع رئيس لمصر يحب مصر، ويكون لكل المصريين، وليس مصر الإسلامية ولا المسيحية.”
وكشف زاخر أن عدد أقباط مصر طبقا لشهادات الميلاد الالكترونية والرقم القومى رسميا 17 مليون نسمة بالداخل وهناك 3 ملايين بالخارج، ولذا فهم فصيل أصيل من هذا الوطن، وعلى الرئيس المنتخب يراعى انه يتحمل مسئولية المساواة والعدالة دون تمييز.
وأصدر الأقباط في مؤتمرهم وثيقة “الرئيس ” التي توضح معايير اختيار مرشحهم للرئاسة والتعهد بتنفيذ بنودها في حالة فوزه، ومنها لابد أن يكون برنامجه الانتخابى مؤمنا ايمانا كاملا بمدنية الدولة، وأن يؤكد في وثيقة معلنة أن حقوق الأقباط هى جزء أصيل من حقوق المواطنة، وانه لا تمييز بين مواطن او اخر بسبب الدين او اللون او الجنس او العرق وأن يعلن المرشح مبادئ حقوق الانسان وكافة المواثيق الدولية هى مبادئ عليا وسامية تسمو وتعلو على اى قوانين فى البلاد .
وأكدت الوثيقة التي وضعها نشطاء ورموز قبطية على تجرد رئيس الجمهورية من اى نوازع أو اهواء دينية ويضع أمامه النموذج السودانى وما حدث فى الصومال، ولا يشيع أو يقسم الشعب المصرى الى شيع وطوائف وينشر فتنا طائفية نعانى منها.
وشددت الوثيقة التي وقع عليها رموز قبطية داخل وخارج مصر على قيام الرئيس بتحويل المؤسسة الأمنية الى مؤسسة أمنية رئاسية ” البوليس السياسى ” وأن ينزل الشارع ويحس بالفقير والمظلوم والمريض وما يعانيه الانسان المصرى ويسهر ولا ينام حتى يطمئن على الفقير والمسكين .
إ س