اكد سليمان عبدالرحمن مفوض العون الانسانى فى السودان استقرار الأوضاع الإنسانية فى كافة ارجاء بلاده. نافيا وجود اية أزمات بهذا الخصوص . ورحب في الوقت نفسه بأية مساعدات دولية شريطة ان يتم تقديمها لمستحقيها بأياد سودانية بما فيها مناطق المتمردين.
اكد سليمان عبدالرحمن مفوض العون الانسانى فى السودان استقرار الأوضاع الإنسانية فى كافة ارجاء بلاده. نافيا وجود اية أزمات بهذا الخصوص . ورحب في الوقت نفسه بأية مساعدات دولية شريطة ان يتم تقديمها لمستحقيها بأياد سودانية بما فيها مناطق المتمردين.
وقال عبدالرحمن اليوم ان السودان يمتلك مخزونا استراتيجيا يتجاوز 11 مليون جوال ذرة ومعينات غذائية وبدائل اخرى لسد اى نقص غذاء فى السودان. واصفا ماحدث فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق بانه كان حراكا سكانيا بسبب خلل امنى لظروف طارئة وليس نزوحا يستدعى قيام معسكرات وان الأوضاع الإنسانية فى هذه المناطق عادت لمرحلة الاستقرار وعودة الحياة لطبيعتها.
وتطرق عبدالرحمن للمبادئ العامة الاساسية التى اعلنتها الحكومة السودانية وتحكم العمل الانساني في البلاد من ابرزها الالتزام الصارم بسيادة السودان على اراضيه وبالدستور والقوانين واللوائح السودانية وتقديم الخدمات الإنسانية بكادر سودانى وغير اجنبى وعدم السماح بقيام معسكرات داخل الاراضى السودانية والتاكيد على حق الدولة الاصيل فى الاشراف والمتابعة ومراقبة العملية الإنسانية مع ضرورة وجود فريق فنى من الشركاء تقوده الدولة.
واشار الى ان قانون الطوارئ الذى يسرى فى بعض الاماكن فى السودان يجعل العمل الانسانى بصورة جيدة ويسهل وصول المساعدات الإنسانية حتى فى المناطق الضعيفة بتوفير الحماية من قبل مؤسسات الدولة . وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى دارفور قال سليمان عبد الرحمن انها جيدة جدا وتزداد استقرارا يوما بعد يوم خاصة بعد توقيع اتفاق سلام الدوحة وكل دارفور ينعم الان بالسلام والامن الذى اصبح شبه مستدام وقد خرجت من اطار الاغاثة والطوارئ وفى مربع التعافى واعادة الاعمار.
واشاد بالدور العربى ومبادراته فى انشاء القرى وتوفير الاحتياجات والخدمات مما شجع على العودة الطوعية المكثفة. مؤكدا ان السودان الان يواجه مخططات دولية تقودها جهات نافذة تحاول انفاذ اجندتها وتتخذ من تاجيج الصراعات مدخلال لذلك وان السودان واعى ومدرك لها ويقوم بواجبه فى تعزيز مواقفه فى المحافل الدولية بنجاح كبير.