أعرب الكاتب الدكتور مدحت العدل عن تمنياته أن يكون رئيس مصر القادم لا ينتمى للتيار الدينى وإنما ينتمى إلى التيار الثورى ، مؤكدا على أن عصر الديكتاتور قد انتهى وأن الرئيس القادم سيقع تحت رقابة شعبية قوية
أعرب الكاتب الدكتور مدحت العدل عن تمنياته أن يكون رئيس مصر القادم لا ينتمى للتيار الدينى وإنما ينتمى إلى التيار الثورى ، مؤكدا على أن عصر الديكتاتور قد انتهى وأن الرئيس القادم سيقع تحت رقابة شعبية قوية فى ظل وجود تكنولوجيا الاتصالات ، مشيرا إلى قدرة الثورات على إنتاج رموز فنية خاصة بها خاصة تلك الأغانى المعبرة عن الثورة و هى أغنية “يا بلادى” وأغنية “إزاى” .
جاء هذا خلال الندوة التى اقامتها اللجنة الفنية باتحاد طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن “الفن المصرى بعد الثورة”، حيث حضر الندوة مجموعة من الفنانين من بينهم دكتور مدحت العدل والفنانة بسمة من أجل إيضاح رؤيتهم للفن المصرى بعد الثورة.
وعن الرقابة على الفكر والإبداع رفضت الفنانة بسمة هذه الرقابة مؤكدة على أهمية الفن فى إحداث حالة من التنوير المجتمعى كما أنه لا ينبغى أن يتم إطلاق التهم على المشاع والإدعاء بأن الفن يقوم بإزدراء الأديان ، مؤكده على أنه ليس من حق أحد مصادرة حق المشاهد فيما يشاهده لهذا فهى ضد القضايا المرفوعة على الفنانين بتهمة إزدراء الأديان، وأشهرهم الفنان عادل إمام ونادر جلال وغيرهم .
وقدم الدكتور مدحت العدل قصيدة جديدة من تأليفه بعنوان “يعنى إيه سرقة وطن”، والتى ينتقد من خلالها فلول النظام السابق والفساد واللهث على المناصب حيث تقول الأبيات الأولى منها :
يعني إيه سرقة وطن؟!!
يعني ناس عواجيز كبار
سن لكن مش مقام
يسرقوا النور م النهار
ويعيشوا مصر في ظلام
ناس تصادر ع اللي الجاي
لاجل ماضي مش شريف
عروا لحم الشعب فيه
وانتحر علشان رغيف
يعني ناس كفرة بصحيح
مصمصوا حتي النخاع
عضمنا وصلبوا المسيح
دمه شربوه الضباع
إ س