أصدر المركز المصري لحقوق المرأة أول بياناته في أول انتخابات رئاسية تمر بها مصر و يتابعها من منظور نوعي من خلال فريق من المتطوعين.
أصدر المركز المصري لحقوق المرأة أول بياناته في أول انتخابات رئاسية تمر بها مصر و يتابعها من منظور نوعي من خلال فريق من المتطوعين.
جاء فيه : بالرغم من خلو قائمة مرشحي الرئاسة من النساء إلا أن الكتلة التصويتية للنساء بلغت أكثر من 23 مليون صوت فإن أصواتهن تعد كنزا ثمينا يتبارى من أجله المرشحين لكسب تأييدهن لما له من ثقل في حسم المعركة الانتخابية .
وقد تم رصد العديد من الانتهاكات منها أخطاء تنظيمية وإدارية وتأخر فتح اللجان الانتخابية بكل من منطقة المعادى وطره البلد ، بسبب تأخر وصول القضاة وعدد من مندوبى المرشحين، وسط إقبال كبير من النساء. يأتى ذلك فى الوقت الذى نشبت فيه مشادات كلامية بين النساء بسبب التزاحم والرغبة فى الدخول، مع تواجد لرجال الشرطة واختفاء رجال الجيش.وتم ايقاف لجنة فاقوس الثانوية العسكرية عملية التصويت باللجنة رقم 5 بمحافظة الشرقية بسبب عدم تطابق كشوف الناخبين بما هو مثبت لدي القاضي فى الأوراق ، وبالتحقيق وجد أن كشوف ناخبين مدرسة فاقوس ذهبت الى مدرسة طلبه عويضة الأعدادية . وتم تحرير محضراً بالواقعة وابلاغ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، وأوقف القاضي اللجنة لحين وصول الكشوف الجديدة.
كما شهدت الانتهاكات استمرار الدعاية بما يخالف القانون، ورصد المراقبون وجود بعض أنصار المرشح “عبد المنعم أبو الفتوح” على بعد أمتار من بعض اللجان الانتخابية يوزعون أوراق دعائية صغيرة على الناخبين أمام شارع الدالى بالفيوم لمرشحهم, وتم حشد الناخبات والناخبين بأتوبيسات نقل جماعية “مجانية” بالقاهرة والمحافظات عليها ادوات دعائية لمحمد مرسى وتستخدم لنقل الناخبين تحت عنوان “اهداء من حملة الدكتور محمد مرسى” . مرشح حزب الحرية والعدالة
وقد قامت احدى الناخبات بدار السلام بتحرير المحضر 3169 لسنة 2011 دار السلام ادارى بتاريخ 23/5/2012 ضد احى السيدات التي تقوم بتوجيه للناخبات امام لجنة 7 بمدرسة احمد عرابى الابتدائية بدار السلام لرمز الميزان ، وهذه احدى طرق التوجيه للحرية والعدالة.
إ س