منع واحتجاز الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والشرطة العسكرية عودة مرة أخرى بمصر للوراء وإحياء من جديد لسياسة تكميم الافواه التى طبقها النظام السابق لاسكات الصحافة وإرهاب الصحفيين بالقبض عليهم وسجنهم ، وإضعاف الصحافة والسيطرة عليها
منع واحتجاز الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والشرطة العسكرية عودة مرة أخرى بمصر للوراء وإحياء من جديد لسياسة تكميم الافواه التى طبقها النظام السابق لاسكات الصحافة وإرهاب الصحفيين بالقبض عليهم وسجنهم ، وإضعاف الصحافة والسيطرة عليها ،ويمثل عودة لعصور الظلام ومنع وصول الحقائق للشعب ويعيد للاذهان احتكار أجهزة الدولة للحقيقة و تضليل الشعب.
هكذا حذرت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان من استمرار هذا المنهج فى التعامل مع الصحفيين وعدم أحترام دورهم ، لأنه سيؤدى إلى مشاكل ضخمة يعانى منها المجتمع مستقبلا وفى مقدمتها أنتشار الشائعات والمعلومات الخاطئة وغير الصحيحة، ويزيد المخاوف لدى الصحفيين من وجود اتجاه خطير الى تحويل دور الإعلام تدريجيا إلى إعلام تعبئة وتوجيه للمواطنين فى الاتجاه الذى تريده مؤسسات الدولة بدلا من أن يكون إعلاما حرا ونزيها.
وأكدت عالم جديد أن هذا الوضع يضع تحديا كبيرا الآن على الصحفيين أنفسهم فى الدفاع عن مهنتهم ورسالتهم السامية فى نقل الحقيقة للرأى العام وأستمرار نضالهم الوطنى من اجل صالح مصر ، ويحمل كافة مؤسسات الدولة والاحزاب والقوى السياسية المسؤلية فى حماية عمل الصحفيين ،بعد الأحداث الدامية التى وقعت يوم الجمعة4مايو 2012 فى ميدان العباسية وبالقرب من وزارة الدفاع، والاعتداءات التى تعرض لها عدداً من الصحفيين والمصورين ومراسلى القنوات التليفزيونية، وأسفرت عن إصابات جسيمة لبعضهم، واحتجاز الشرطة العسكرية لعدد من الصحفيين.
—
س.س