سادت حالة من الغضب بين العاملين الفنيين بإستديوهات إتحاد الإذاعة والتليفزيون بالمقطم بسبب تفشي حالة الإهمال في الإجهزة الفنية بالإستديوهات ، حيث تستلزم أعمال صيانة دورية و إحلال وتجديد للأجهزة
سادت حالة من الغضب بين العاملين الفنيين بإستديوهات إتحاد الإذاعة والتليفزيون بالمقطم بسبب تفشي حالة الإهمال في الإجهزة الفنية بالإستديوهات ، حيث تستلزم أعمال صيانة دورية و إحلال وتجديد للأجهزة ،الأمر الذي دفع العاملين بالهندسة الإذاعية بالتلويح بالإعتصام داخل الإستوديوهات والإمتناع عن العمل .
قال أحد المهندسين الفنيين بالهندسة الإذاعية، رفض ذكر إسمه : نحن نعاني من الأجهزة الفنية التي نستخدمها في عمليات البث المباشر أو التسجيلات خاصة أجهزة المنتاج والصوت وعرض الشرائط مما يعرقل أداء مهامنا وأعمالنا أثناء العمل .
وأضاف إنه عند حدوث أي خطأ فني علي الشاشة أو سقوط البث الإذاعي في الإستديوهات الإذاعية نعاقب علي هذا الخطأ وكأننا نحن المتسببين فيه في مقابل أن الأجهزة القديمة والمتهالكة التي نستخدمها في الإستديوهات هي العائق الوحيد حيال تفادي مثل هذه الأخطاء .
وأكد الفني أنه سبق وأن خاطبوا رؤسائهم في العمل حول ضرورة صيانة الأجهزة عدة مرات ولم يستجب أحد إلي أن وصل الأمر إلي رئيس قطاع الهندسة الإذاعة حمدي منير الذي قام بدوره بمقابلتهم مطلع الأسبوع الماضي ووعدهم بحل الأزمة قريبا وعمل صيانة فورية للأجهزة وتغيير ما يلزم منها وإستحداث الإستديوهات بمزيد من الأجهزة الحديثة للبث المباشر .
وأضاف المصدر أنه لم يتحقق أي وعد من وعود رئيس القطاع حتي إلان الأمر الذي دفعهم لتقديم مذكرة شارحة للأزمة للواء أحمد أنيس وزير الإعلام الثلاثاء الماضي لمطالبته بسرعة التدخل لحل الأزمة وإصدار تعليمات بعمل صيانة دورية للأجهزة وإمدادهم بأجهزة ذات تقنيات حديثة .
وعلي الجانب الأخر قال اللواء حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية لم يتواني القطاع في حل أي أزمة تواجه العاملين به بكافة الإستديوهات ولكن العامل المادي لميزانية القطاع يلعب دورا أساسيا في حل الأزمات الخاصة بشراء أجهزة تقنية حديثة خاصة وأن القطاع لم يتعاف بعد من حل الأزمة المالية التي واجهته مؤخرا وهي ” أزمة الأجور والمرتبات ” الأمر الذي إستنفد نسبة كبيرة من ميزانية القطاع لرفع المرتبات لإرضاء جميع الأطراف لحل الأزمة خاصة وأن القطاع ليس قطاع جالب للأموال كالقطاعات المعلنة ولكنه قطاع خدمي في المقام الأول .
إ س