“بسم الله الذي نعبده جميعها هذا ما كان ينطق به البابا شنودة الثالث عند حضوره المؤتمرات الدولية فكان نموذجا للإنسان الذي يرسخ الحب بين جميع البشر”….
هذا ما قاله الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف السابق في كلمته لتأبين قداسة البابا شنودة الثالث
“بسم الله الذي نعبده جميعها هذا ما كان ينطق به البابا شنودة الثالث عند حضوره المؤتمرات الدولية فكان نموذجا للإنسان الذي يرسخ الحب بين جميع البشر”….
هذا ما قاله الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف السابق في كلمته لتأبين قداسة البابا شنودة الثالث مساء أمس الثلاثاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مشيرا إلى أن البابا كان شخصية تجمع ولا تفرق وكان ودودا ووطنيا حتى النخاع ولن ينسى التاريخ مقولته ” مصر وطن يعيش فينا وليست وطنا نعيش فيه “
وأضاف قائلا ” لن نتخيل أننا نقف في هذا الموقف لنتكلم عن رحيله ونحن في أشد الحاجة إليه وكان دائما يعبر عن حبه لمصر بكلماته الأدبية والبلاغية وشعره فحمل مصر في قلبه ولم ينس أى شخص وكان دائما يواظب على حضور مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ويلقى كلمته أمام أكثر من 80 ممثلا لدول إسلامية وكانت كلماته تحظى بالقبول والاستحسان من المسلمين قبل المسيحيين وكان حرصه على ذلك أنه اتصل بى ليقول لي ” أنا قمت بالإطلاع على المراجع لتحضير كلمتى في المؤتمر الذي ألغى في فبراير قبل الماضي بسبب الثورة”.
أما الدكتور على السمان رئيس لجنة حوار الأديان فقال ” لقد احببت البابا منذ عرفته قبل 25 عاما وأريد أن اقترح له اسما أنه ” عبقرى المودة؛ لأنه جعل من هذه الكلمة البسيطة منهجا في حياته ولذا اقترح أنه لا يجب أن نضيع الفرصة لكى تكون أفكاره وأعماله جزءا من الكتاب المدرسى للطلاب لكي يتعلمون المعانى الحقيقية للجب والمودة ويرفضون كل ما هو تعصب وعنف ففي اكتوبر 73 امتزجت دماء المصريين دفاعا عن الوطن وتوحد المصريون عندما امتزجت دموعهم على فراقه”.
ومن ناحية أخرى، عبر الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية عن حزنه لفراق البابا شنودة مؤكدا أنه كان رفيقا للكفاح ونموذجا يحتذى به فجاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى الحسن.
وأضاف أثناء كلمته في تأبين البابا في ذكرى الأربعين أن قداسة البابا جاهد فكان مثال القدرة في التكريس والجهاد وفتح العديد من الأديرة وشيد الكنائس ووسع من كرازة الكنيسة القبطية في كل دول العالم وحب الجميع دون تمييز واهتم بالفقراء والمرضى والأرامل فعاش وطنيا مخلصا بكل حب صادق.
==
س.س