أثار البيان الصادر عن السفارة السعودية اليوم الذي يتهم المحامى أحمد الجيزاوى بأنه حمل عبوات بها حبوب مخدرة و تم ضبطه بها داخل مطار جدة استياء جموع المحامين واعتبروه “تلفيقا”. وفى أول رد فعل للبيان قرر عدد من المحامين و الحركات السياسية الاعتصام.
أثار البيان الصادر عن السفارة السعودية اليوم الذي يتهم المحامى أحمد الجيزاوى بأنه حمل عبوات بها حبوب مخدرة و تم ضبطه بها داخل مطار جدة استياء جموع المحامين واعتبروه “تلفيقا”. وفى أول رد فعل للبيان قرر عدد من المحامين و الحركات السياسية الاعتصام.
يقول أحمد حلمى المحامى والناشط السياسى :” الوقفة الاحتجاجية تحولت إلى اعتصام
والآن بدأ نصب الخيام ومظاهر الاعتصام حول السفارة وسنحوله إلى حصار كامل لها خلال ساعات فعليهم أن يفهموا أن لدينا عقول”.
أما المحامى محمد عبد الباسط فيقول :” كى نستطيع أن نصدق روايتهم علينا أولا أن نحسبها .. نوع المخدر الذى قالوا إنه مضبوط هو “الزاناكس” .. اولا عبوة الزاناكس يوجد منها .. نوعان نوع به شريطان وكل شريط يحتوي على 12 قرصا .. ونوع اخر أربعة أشرطة .. أى أن من يحمله يحتاج على الأقل 993 علبة وحجم العلبة مقاس 14سم طول ×6 سم عرض ×1.3 ارتفاع × عدد العلب المضبوطه 993 يعني على أقل تقدير يحتاج الأمر إلى 4 شنط سفر كبيرة ولو فرضنا أنها اقراص فقط فإن وزن القرص الواحد من 2.5 جرام إلى 3.5 جرام، إذن الكمية المضبوطة والمعلن عنها وهى 21380 قرصا إذا ضربنا العدد × متوسط الوزن3 جرام =65.52 كليو جرام وحيث إن الوزن المسموح به للحقائب في السفر بالطائرة لا يتجاوز وزن الواحدة 40 كيلو فهو يحتاج إلى 2 حقيبة كبيرة كلها برشام فقط ………………. اللهم لنا عقول.. و سوف نعتصم”.
==
س.س