قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب السابق أن قداسة البابا شنودة كان يمتلىء بالوطنية ويفضل مصلحة الوطن عن أى شىء أخر وكان يحمل الوطن في قلبه، فعندما كان يذهب إلى أى دولة أجنبية لا يفوته أن يذهب للسفارة المصرية
قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب السابق أن قداسة البابا شنودة كان يمتلىء بالوطنية ويفضل مصلحة الوطن عن أى شىء أخر وكان يحمل الوطن في قلبه، فعندما كان يذهب إلى أى دولة أجنبية لا يفوته أن يذهب للسفارة المصرية وكان يتمتع بقيمة كبيرة حتى أنه في زيارته الأخيرة للمجر استقبل الرؤساء وقطع رئيس الوزراء المجرى إجازته للاحتفاء به.
وأضاف أثناء حضوره مراسم ذكرى الأربعين للبابا بالكاتدرائية أمس الثلاثاء أن قلب البابا كان ينبض بالمحبة والعرفان والجميل، وكان وديعا وكان قدوة للجميع في الإنسانية، وقال:” عندما ذهبت لاستشارته عن الأقباط الذين يرغب في ضمهم لمجلس الشورى قال لي ” لا يعنينى مسلم أو قبطي ولكن الأهم أن يكون مصريا مخلصا”.
وفى كلمته قال نيافة أنبا بيشوى مطران دمياط أن البابا كان يحمل هموم مصر والكنيسة بداخله وظل يرسى مبادىء الحب والسلام بين الجميع دون أن يتأخر لخدمة وطنه وخدمة البشرية.
==
س.س