مصر: ألغام قانونية تلاحق المرشحين / الأخبار اللبنانية.
أبوإسماعيل يقترب من وداع الرئاسية المصرية وقانونيون يؤكدون أنه مدان بـ التزوير / الرأى العام الكويتية. نتنياهو: سيناء تحولت مصدر هجمات / النهار اللبنانية.
الشاطر يقدم أوراقه للانتخابات الرئاسية وينفي صفقة مع “العسكري” / الخليج الإماراتية.
وفد الإخوان يسعى لإعطاء صورة معتدلة عن الجماعة في أمريكا/ الشرق الأوسط الدولية.
مصر تطالب دول الخليج بإلغاء نظام الكفيل ووضع آخر يحفظ حقوق العمال وكرامتهم / القدس العربى الدولية. نتنياهو يدعم المستوطنات ولا يأبه بجمود المفاوضات / الغد الأردنية? سوريا بحاجة إلى تفكير جديد لنجاح الثورة / العرب القطرية.
مسئول سوري: نجاح خطة أنان رهن بحصوله على ضمانات لوقف تسليح المعارضة / القدس العربى الدولية.
العراقية: تنصل دولة القانون عن الاتفاقات انقلاب على العملية السياسية / البيان الإماراتية.
الهاشمي يلتقي الفيصل ويتهم المالكي باستهداف السُّنة / الجريدة الكويتية.
السعودية تأمل سقوط المالكي ديموقراطياً / السفير اللبنانية.
مصدر جزائري: القاعدة خطط لاغتيال بوتفليقة في 2011 / البيان الإماراتية.
نجاة رئيس وزراء الصومال من الاغتيال / الراية القطرية.
—————————————-
متابعات وتحليلات:
جدل سياسى أبرزت جريدة “الأخبار” اللبنانية الجدل الدائر حاليا فى مصر حول أهلية عدد من مرشحي الانتخابات للترشح، إما بسبب أزمة الجنسية أو الأحكام القضائية، فيما حسم نائب الرئيس السابق عمر سليمان أمره، مؤكداً عدم نيته خوض السباق الرئاسي وقالت الجريدة أن عثرات قوية تقف جميعها عقبة في طريق الانتخابات الرئاسية . والبداية تأتى مع مشكلة جنسية والدة المرشح السلفي حازم أبو إسماعيل التى قد لا تكون الوحيدة في سباق الانتخابات الرئاسية، وخصوصاً في ظل تأكيد خبراء القانون عدم قانونية ترشح كل من مرشح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر ورئيس حزب غد الثورة، أيمن نور، لرئاسة الجمهورية وتوقعهم رفض اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية لأوراقهم بمجرد فحصها. وأشارت “الأخبار” إلى أنه قبل ساعات من غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، برزت حالة من الجدل القانوني حول مدى قانونية خوض الشاطر، الانتخابات الرئاسية معتمداً على العفو الذي سبق ومنحه له المجلس العسكرى قبل ثلاثة أسابيع. وأبدى الكثير من القانونيين نيتهم إقامة دعوى قضائية لمنع الشاطر من الترشح للانتخابات. وأوضح المحامي مختار نوح أن ترشح الشاطر جاء عقب عفو إعلامي وليس عفواً قانونياً، لافتاً إلى أن العفو الصادر لأيمن نور قد صدر في الجريدة الرسمية، على عكس حالة خيرت الشاطر. أما القانوني عصام الإسلامبولي، فأوضح لـالأخبار أن الشاطر لن يستطيع الترشح فعلياً لأي انتخابات قبل 6 سنوات من الآن. وأشار إلى أن نصوص القانون المصري تلزم أي شخص سبق اتهامه في قضايا جنائية حصل على عفو فيها، أن يقيم دعوى قضائية لرد اعتباره، وبعد الفصل في هذه الدعوى ينتظر لمدة 6 سنوات حتى يتمكن من مزاولة عمله السياسي والتقدم للترشح لأي انتخابات. أما أيمن نور، فبادر إلى إقامة دعوى قضائية على وزير الداخلية لإدراجه ضمن كشوف الناخبين، بعدما كان قد حجب اسمه منها. وأكد نور أن العفو، الذي أصدره المشير محمد حسين طنطاوي في 28 مارس الماضي لمصلحته، ويستوجب تمكينه من حقوقه السياسية الترشح والانتخاب، ليلحق رئيس حزب غد الثورة بكلٍ من الشاطر وأبو إسماعيل في عدم حسم أمر ترشحهم رسمياً وتزايد فرص استبعادهم من الانتخابات.
———————–
اسرائيل وسيناء سقط صاروخان مجهولا المصدر في منتجع مدينة ايلات بجنوب اسرائيل لم يوقعا ضحايا او اضرار، كما لم تتمكن أجهزة الإمن الإسرائيلية من تحديد مصدرهما. وكانت ثمة تكهنات بأنهما أطلقا من شبه جزيرة سيناء، لكن مصادر امنية مصرية نفت ذلك. كذلك نفت حركة “حماس” مسئوليتها عن اطلاق اي صواريخ في اتجاه تلك المنطقة. حول هذه القضية، أوضحت جريدة “النهار” اللبنانية أن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك رأس جلسة مشاورات مع رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني جانتس وغيره من رؤساء الدوائر الأمنية لتقويم الموقف عقب اطلاق الصاروخين، ورأى أن هذا الحادث “خطير للغاية ويلزم اسرائيل اتخاذ قرار في شأن الرد عليه”. وقوّم جانتس ايضاً الأوضاع الأمنية مع قائد المنطقة الجنوبية الجنرال تال روسو، ورئيس شعبة الاستخبارات الجنرال آفي كوخافي. وأبرزت الجريدة تعليقاً على الحادث، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “اسرائيل تحذر منذ فترة طويلة من تحول شبه جزيرة سيناء منطقة انطلاق هجمات على مواطنين اسرائيليين”. وقال إن “اسرائيل ستستهدف المهاجمين ومن يقف وراءهم”. واشار الى ان “عملية بناء السياج الامني على الحدود الاسرائيلية – المصرية تتقدم بسرعة، غير ان هذا السياج لا يوقف الصواريخ”. ونقلت “النهار” عن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دان شابيرو قوله “ان ثمة تهديدا جديا لدولة اسرائيل ومواطنيها انطلاقا من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، وان الولايات المتحدة ستدعم دوماً اسرائيل في دفاعها عن النفس”. وأشارت الجريدة إلى نفى مصدر مصري في محافظة جنوب سيناء ما رددته بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية عن” إطلاق صواريخ على ميناء إيلات الإسرائيلي من جهة الحدود المصرية”. وقال ان هذه “الصواريخ يصدر عنها وهج شديد يتبعه لهب، مما يجعل أي شخص يتمكن من رؤيتها بالعين المجردة، وهذا ما لم يحدث، فلم يرها أحد”
. —————————–
أزمة فى العراق قالت جريدة “البيان” الإماراتية نقلا الناطق باسم قائمة العراقية حيدر الملا الذى أكد أن تنصل ائتلاف دولة القانون من الاتفاقات التي جرت بين القوى السياسية، يمثل انقلابا على الدستور والعملية السياسية. ودعا ائتلاف دولة القانون إلى تنفيذ الاستحقاقات الوطنية والدستورية والالتزام بما تم الاتفاق عليه داخل اللجنة التحضيرية من اجل إنجاح المؤتمر الوطني المؤجل قبل فوات الأوان. وأضاف الملا: إن المؤتمر الوطني هو استحقاق وطني ودستوري وأخلاقي، وعلى الجميع الالتزام به والسعي لإنجاحه. وتابع انه بات واضحاً، ومن خلال اللجنة التحضيرية، أن هناك تنصلاً من قبل ممثلي دولة القانون من كافة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات الأولى للجان التحضيرية، وهذا الأمر مشخص من قبل العراقية والتحالف الكردستاني وحتى بعض الأطراف بالتحالف الوطني. من جانبها قالت صحيفة “الجريدة” الكويتية أن طارق الهاشمي نائب رئيس الوزراء السنى كان قد صرح إن قضيته تحمل بعداً طائفياً باعتبار أنه خامس شخصية سنية يتم استهدافها. وأكد أن 90 في المئة من المعتقلين في العراق من العرب السُّنة، وأن ما لا يقل عن 80 تهمة وجهت إلى أفراد حمايته، فضلا عن تعرضهم للتعذيب، وهناك اعتقالات لم تفصح عنها الأجهزة الأمنية. وانتقد الهاشمي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قائلا إن المالكي كان يتهم نظام بشار الأسد بدعم الإرهاب، لكنه غيّر موقفه بعد الثورة وأصبح يدافع عنه. وأضاف أن هناك مؤشرات حول أشكال الدعم الذي يقدمه المالكي لنظام الأسد، منها معلومات حول مليشيات عراقية تقاتل إلى جانب النظام السوري، وهناك معلومات غير مؤكدة حول استخدام ممر جوي عراقي لمساعدة النظام السوري. ——————————–
صورة الجماعة ذكرت جريدة “الشرق الأوسط” الدولية أنه في إطار حملتها الدعائية لتبديد المخاوف المستمرة بعد تحولها إلى أكبر قوة سياسية في مصر، بدأ أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين يوم الثلاثاء الماضى زيارة لواشنطن تستغرق أسبوعا للاجتماع مع مسئولي البيت الأبيض وخبراء السياسة وبعض الشخصيات الأخرى وذلك بهدف إعطاء صورة معتدلة عن الجماعة في أمريكا? وقالت “الشرق الأوسط” أنه في مقابلة مع محرري ومراسلي صحيفة واشنطن بوست، قالت سندس عاصم، عضو وفد الإخوان: نحن نمثل وجهة نظر إسلامية معتدلة ووسطية. تشكل المسائل الاقتصادية والسياسية أهم أولوياتنا، بالإضافة إلى المحافظة على قيم الثورة، مثل العدل الاجتماعي والتعليم والأمن. وفي تلك المقابلة، دافع أعضاء الوفد عن قرار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بالدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة. ويقول خالد القزاز، منسق العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة اتصلنا ببعض الشخصيات التي نحترمها من خارج الجماعة، مثل بعض الشخصيات القضائية، لكن أيا منهم لم يوافق على الترشح. وصرح القزاز وآخرون بأن المرشح الذي سيتم انتخابه من خارج الجماعة سيقوم بإحداث تغييرات جذرية وحل البرلمان. وأشارت الجريدة إلى أنه لم تتضح درجة تمثيل هذا الوفد الزائر ومدى الارتباط الوثيق بين القيم التي يعبر عنها وأفكار القادة البارزين في الجماعة، حيث قال أعضاء الوفد إن اختيارهم يرجع بصورة جزئية لإجادتهم للغة الإنجليزية ولإلمامهم بالثقافة الأمريكية، غير أن الوفد لم يتضمن أيا من صانعي القرارات والشخصيات البارزة في قيادة الجماعة. وبحسب “الشرق الأوسط” قدم الوفد إجابات غامضة عن سؤالين رئيسيين للمراقبين الأمريكيين يتعلقان بعلاقة الجماعة مع الجيش وموقفها من المساعدات الأمريكية للجيش. فقد دارت شائعات على مدى شهور طويلة حول قيام الجماعة بعقد محادثات سرية مع الجيش بشأن تقاسم السلطة في الحكومة الجديدة، لكن العداوة زادت بين الطرفين مؤخرا مع إصرار الإخوان على مطالبة قادة الجيش بحل الحكومة المؤقتة التي قاموا بتعيينها.