أعرب وكيل الأمين العام للشئون السياسية لين باسكو عن أمله في أن يؤدي الاتفاق بشأن تبادل القيادات الإسرائيلية والفلسطينية لرسائل بشأن موقف كل منهما أن تفتح الباب أمام المزيد من الحوار مما يمكن أن يدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط الى الامام
أعرب وكيل الأمين العام للشئون السياسية لين باسكو عن أمله في أن يؤدي الاتفاق بشأن تبادل القيادات الإسرائيلية والفلسطينية لرسائل بشأن موقف كل منهما أن تفتح الباب أمام المزيد من الحوار مما يمكن أن يدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط الى الامام.
وقال باسكو أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط على الرغم من أن المناخ لا يزال هشا إلا أن أي فرصة لمواصلة الحوار باتجاه استئناف المفاوضات يجب أن يكون موضع ترحيب ودعم..مضيفا أن المفاوضين التقوا في عمان بداية الشهر الحالي واتفقوا على تبادل رسائل تبين موقفهم ومنذ ذلك الوقت أعرب كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن رغبتهما في استئناف المفاوضات.
واشار الى إنه أملنا في أن يؤدي تبادل الخطابات هذا إلى توفر فرصة لمزيد من الحوار. كما أشار وكيل الأمين العام إلى أن اللجنة الرباعية أقرت في اجتماعها في الحادي عشر من الشهر الحالي بالحاجة الملحة لوجود مؤشرات تقدم على الأرض خاصة الحاجة إلى الدعم المستمر للسلطة الفلسطينية وجهود بناء المؤسسات..قائلا بالنسبة للأمم المتحدة فان تحقيق السلام للإسرائيليين والفلسطينيين أولية لم تتلاش بعد”.
وكانت المحادثات قد توقفت بين الجانبين في سبتمبر 2010 بعد رفض إسرائيلي تمديد وقف اختياري لبناء المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة. وفي السابع عشر من الشهر الحالي التقى وفد فلسطيني مع نتانياهو في القدس لتسليم خطاب من عباس وأبدى رئيس الوزراء الاسرائيلي استعداده للرد كتابة.