اشتعلت من جديد أزمة السولار بمحافظة بنى سويف وتصطف طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التموين وسط حالة الفوضى والزحام والمشاجرات واختفاء مريب ومثير للدهشة من الشرطة والجيش ومسؤولى التموين
اشتعلت من جديد أزمة السولار بمحافظة بنى سويف وتصطف طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التموين وسط حالة الفوضى والزحام والمشاجرات واختفاء مريب ومثير للدهشة من الشرطة والجيش ومسؤولى التموين والمحليات واللجان الشعبية التى ينتمى أغلبها لجماعة الإخوان والتيار السلفى مما أدى إلى انتعاش السوق السوداء سواء داخل محطات التموين أو خارجها فيما اختفى تماما البنزين بكافة أنواعه من محطات التموين ووصل سعر اللتر بنزين 80 إلى أربعة جنيهات بالسوق السوداء إن وجد
ويقول على رمضان سائق
أن السولار توفر بالكثير من المحطات حتى منتصف الأسبوع الماضى إلا أنه من يوم الثلاثاء الماضى ظهرت المشكلة من جديد وعادت تجارة السوق السوداء وتجار الجراكن للظهور من جديد وقلت كميات السولار بالمحطات مما أدى إلى حالة من الزحام والفوضى أمام المحطات واستغل عمال المحطات تحت سمع وبصر أصحاب المحطات الذين يشاركونهم فى استغلال الأزمة لتحقيق ربح كبير برفع سعر صفيحة السولار إن وجد داخل المحطات من 22 جنيها إلى 30 جنيهابارتفاع ثمانى جنيهات فى الصفيحة الواحدة مما يعنى أن كل مرة يتم فيها “تموين” السيارة يتم دفع حولى 20 جنيها لعمال المحطة فاصحاب المحطات يحققون ملايين الجنيهات مكسب يوميا بالإضافة إلى الكميات التى يتم بيعها خارج المحطات من حصص المحطات لتجار السوق السوداء
ويضيف صبحى رافت
إن الأسعار خارج المحطات فى السوق السوداء بعد أن أصبحت تجارة السولار عمل العاطلين والبلطجية وأكثر ربحاً من المخدارات وفوصل سعر صفيحة السولار إلى حوالى 50 جنيها بزيادة أكثر من 28 جنيها فى الصفيحة الواحدة ونضطر للشراء حتى لا نقف فى عرض الطريق ويضيف إن الغريب فى الأمر أنه فى الوقت الذى تخلو فيه المحطات من السولار نجده وبأى كمية فى السوق السوداء ويباع علنا فى الشوراع وعلى مختلف الطرق الداخلية والزراعية والصحرواية ويتسائل أين شرطة التموين وموظفى التموين من هذا الفجر من عمال وأصحاب المحطات وتجار السوق السوداء
==
س.س